الراشد: «أسمنت الكويت» من دعائم الصناعات الوطنية في تنفيذ المشاريع التنموية

نشر في 08-05-2014 | 00:01
آخر تحديث 08-05-2014 | 00:01
No Image Caption
«طلبات العراق على الأسمنت الكويتي تراجعت جراء المنافسة والأحداث السياسية»
قال راشد الراشد إن "أسمنت الكويت" تسعى لحفظ المواد الأولية في صناعة الأسمنت التي سيتضاعف سعر استيرادها مع تشغيل الفرن الجديد، وذلك لضمان استمرار الإنتاج خاصة أن عمل المصنع يتطلب توفير مخزون احتياطي يكفي ستة أشهر لتأمين سلامة التشغيل.

أكد رئيس مجلس إدارة شركة أسمنت الكويت راشد الراشد أن الشركة استطاعت تحقيق إنجازات هامة طوال عملها في السوق المحلي والتي تمكنت من خلاله أن تصبح من أهم الدعائم الأساسية للصناعة الوطنية لتنفيذ المشاريع التنموية والحركة العمرانية في الكويت.

واضاف الراشد خلال اجتماع الجمعية العمومية التي عقدت امس بحضور نسبته 95.8 في المئة انه بسبب مواجهة الشركة منافسة في التسويق من المنتجات الخليجية المشابهة للمنتج الكويتي وبسبب الأحداث السياسية في المنطقة تقلصت الطلبات من العراق على الأسمنت الكويتي بشكل ملحوظ إلا أن أسمنت الشركة محافظ على جودته وثقة القطاع الحكومي والخاص.

وبين ان مبيعات الشركة ارتفعت من أسمنت البورتلاند العادي والمقاوم للأملاح ومادة جي جي بي إس الصديقة للبيئة التي تدخل في صناعة الجسور والأبراج العالية والمباني داخل البحر لذلك تمكنت الشركة من الفوز في تأمين هذه المادة لمشاريع جسر جابر ومشروع محطة الزور وعدد من المستشفيات والمدن الإسكانية الجديدة.

الأرباح

وقال ان صافي ربح "اسمنت الكويت" بلغ 17.16 مليون دينار بربحية للسهم بلغت 26 فلسا، وذلك خلال الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2013، مقارنة بربح 14.7 مليون دينار وذلك خلال الفترة المذكورة من عام 2012 وبربحية للسهم تقدر بنحو 23 فلسا، مضيقا أن الإنتاج التجريبي بدأ بنجاح للفرن الثاني لإنتاج الكلنكر المادة الأساسية في صناعة الأسمنت بمصنع الأسمنت في منطقة الشعيبة الشرقية حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية لهذا الفرن 8500 طن كلنكر يوميا ونحو 2.5 مليون طن سنويا تضاف للطاقة الحالية للفرن الأول ليصبح الإنتاج الإجمالي للكلنكر 15 ألف طن يوميا ونحو 5 ملايين طن سنويا مما يتيح للشركة إنتاج 16 ألف طن أسمنت يوميا وهو ما يحقق أهدافها لتأمين متطلبات مشاريع خطة التنمية والمشاريع الخاصة للشركة والمواطنين.

حفظ المواد

وأضاف ان "أسمنت الكويت" تسعى لحفظ المواد الأولية في صناعة الأسمنت التي سيتضاعف سعر استيرادها مع تشغيل الفرن الجديد لضمان استمرار الإنتاج خاصة أن عمل المصنع يتطلب توفير مخزون احتياطي واستراتيجي يكفي لستة أشهر لتأمين سلامة التشغيل لذلك قامت الشركة بزيادة المساحة الإنتاجية لتصل إلى 230 ألف متر مربع للتخزين.

وأفاد انه تم التشغيل التجريبي لمحطة تخزين وبيع الأسمنت السائب بمنطقة الشعيبة الغربية في فبراير 2013 والهدف من تشغيل المحطة إنتاج 6000 طن أسمنت يوميا وهو تمكين عدد من عملاء الشركة ذوي الطلبات المستعجلة الوصول الى موقع المحطة بسهولة ويسر لتسلم احتياجاتهم كونها خارج البوابة الرئيسية لمنطقة الشعيبة مما يعطي الشركة قدرة تسويقية كبيرة لبيع الأسمنت من المصنع مباشرة.

back to top