العيسى لـ الجريدة•: 19 ألف عامل تنظيف في «الصحة» خلال 3 أشهر

نشر في 05-07-2014 | 00:03
آخر تحديث 05-07-2014 | 00:03
No Image Caption
«اللوائح الصحية الدولية» تدعو إلى توعية الحجاج بـ «كورونا»
تعتزم وزارة الصحة زيادة عدد عمال التنظيف في مرافقها إلى 19 ألفاً في العقد الجديد، الذي ستتم ترسيته خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بزيادة 3 آلاف عن العدد الحالي.

توقع مراقب عقود التنظيف في وزارة الصحة وائل العيسى، زيادة عدد عمال النظافة في الوزارة إلى 19 ألفا، بزيادة 3 آلاف عامل جديد، وذلك بسبب الافتتاحات الجديدة، مؤكدا أن عدد عمال التنظيف العاملين في الوزارة حالياً 16 ألفا، وفقاً لعقود 2010/2013.

وأوضح العيسى في تصريح خاص لـ"الجريدة" أن هناك 11 شركة تنظيف ستكون عاملة في الوزارة في العقد الجديد، الذي سيتم ترسيته خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وأكد أن الجنسية الواحدة العاملة في المستشفى لن تتجاوز

الـ20 في المئة، مشيراً إلى أنه سيتم اختيار 11 شركة تنظيف فقط من 36 مؤهلة تقدمت بالفعل، لافتاً إلى أن عملية اختيار الشركات تتم وفقاً للشركة الأقل سعراً، وأن تكون الشركة مطابقة لشروط ومواصفات العقد.

وقال العيسى إن المستشفيات التخصصية لها شروط خاصة في عمال التنظيف، مشيراً إلى أن من يعمل بالإدارة العمالية العاملة في تلك المستشفيات، سواء كان مديراً أو مساعد مدير أو مشرفاً، يجب أن يكون حاصلا على شهادة جامعية، (بكالوريوس أو ليسانس)، وأن يتمتع بخبرة في العمل.

وأوضح أن العقد الجديد اشترط على الشركات الجديدة توفير معدات جديدة للشركات، مشدداً على أن مسألة الرواتب حلت منذ فترة طويلة، ولم تعد رواتب عمال التنظيف تمثل أي مشكلة، لافتاً إلى أن الحد الأدنى للرواتب هو 60 ديناراً للعامل.

اللوائح الدولية

وفي موضوع منفصل، دعت لجنة اللوائح الصحية الدولية التابعة لمنظمة الصحة العالمية كل وزارات وهيئات الصحة في العالم إلى توعية الحجاج والمعتمرين وتثقيفهم بالوقاية والتصدي لفيروس "كورونا" أثناء فترة الحج، مؤكدة أهمية حملات التوعية للحجاج والمعتمرين في الوقاية من الفيروس.

وشددت اللجنة في اجتماعها الأخير بجنيف على أن وضع الفيروس مازال خطيراً، لكنها لم تطلب عدم السفر بسببه، مؤكدة أن الكاميرات الحرارية التي قامت بعض الدول بتركيبها على الحدود وفي المنافذ والمطارات لاكتشاف المصابين بالفيروس لا فائدة ولا جدوى علمية منه.

وشددت على أن الأموال التي تذهب في تركيب مثل هذه الكاميرات من الأفضل أن توضع في أماكن أخرى يتم الاستفادة منها، مثل حملات التوعية للوقاية من الأمراض.

back to top