مؤشر السوق «السعري» يكسب 0.7% ويخترق 7800 نقطة

تراجع محدود في السيولة والنشاط بسبب التردد في بداية الجلسة... والتفاؤل طغى على نهايتها

نشر في 03-02-2014
آخر تحديث 03-02-2014 | 00:08
No Image Caption
زادت حركة الشراء تدريجيا مستهدفة الاسهم المعلنة توزيعات سنوية مجزية مقارنة مع اسعارها السوقية.
افتتح سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات شهر فبراير بإيجابية محققا ارتفاعا كبيرا في مؤشر الرئيسي" السعري"، الذي حقق مكاسب كبيرة بلغت نسبة 0.7 في المئة أي بواقع 54.31 نقطة مع صعوده إلى مستوى 7,810.11 نقطة مخترقا مستوى 7800 نقطة للمرة الاولى منذ ان تخلى عنه قبل اربعة أشهر تقريبا، وحد تداول سهمي زين واتصالات باللون الأحمر من ارتفاع المؤشرين الوزنيين ليربح "الوزني" فقط عشري نقطة مئوية اي ما يعادل 0.83 نقطة ليقفل على مستوى 460.9 نقطة، وانعكس على "كويت 15" بشكل سلبي ليفقده ربع نقطة مئوية تساوي 2.7 نقطة من قيمته ليتراجع إلى مستوى 1.074.81 نقطة.

وانخفضت حركة التداولات مقارنة مع جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 31.1 مليون د.ك ووصلت الكمية المتداولة إلى 305.5 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 6.642 صفقة خلال الجلسة.

توزيعات تقود التداولات:

على وقع إعلانات سنوية أو تقديرات بتوزيعات مجزية سارت تداولات جلسة شهر فبراير الأولى، وبعد افتتاح متردد وجس نبض بغية معرفة سلوك متداولي السوق ودرجة ارتباكهم بأداء الاسواق العالمية ومؤشرات داو جونز التي أنهت اسبوعا سلبيا جدا حيث تم التأكيد على عدم الانجرار وراء انزلاقات اسواق عالمية، لأن الاسواق الاكثر ارتباطا بالاسواق العالمية أو الاكثر تداولا من حيث المتداولون الاجانب كذلك والاكثر ارتفاعا خلال الشهر الماضي والعام الماضي لم تتراجع وبقيت مؤشراتها خضراء دون اي حركة تصحيح، واطمئن متعاملو السوق الكويتي الى اتجاه المؤشر الصاعد.

وزادت حركة الشراء تدريجيا مستهدفة الاسهم المعلنة توزيعات سنوية مجزية مقارنة مع اسعارها السوقية، وكان اكثرها اهتماما سهم ام القوين الذي اعطى دفعة كذلك لاسهم الاسمنتيات الخليجية التي شهدت عمليات تجميع واضحة، كذلك استفادت اسهم كانت نجوم العام الماضي وهي منشآت وصكوك حيث يرجح ان تعلن توزيعات مجزية وفقا لما اعلنت خلال الارباع الثلاثة الاولى من العام الماضي، ونشط كذلك سهم اجيليتي الذي حقق مكاسب كبيرة جنبا الى جنب مع سهم البنك الاهلي المتحد والمعلن توزيعات مرضية لمساهميه ليربح 40 فلسا، وسرى النشاط الشرائي على اسهم وسط وصغيرة مدرجة في السوق الموازي بعد اعلان انتقال خصوصية الى السوق الرسمي من السوق الموازي والذي من الممكن ان يفتح باب الانتقالات من جديد، مما دعم تداولات السوق الموازي امس.

وعلى هذا الوقع، استطاع مؤشر السوق السعري اختراق مستوى 7800 نقطة بينما تأثر مؤشر كويت 15 بتراجعات اسهم بعض البنوك وعمليات جني الارباح على سهم زين، ليخسر ربع نقطة قد يعوضها سريعا خلال جلسات الاسبوع الحالي ويتبع "السعري" في تأكيد اتجاهه الصاعد.

أداء القطاعات والأسهم:

استطاعت تسعة قطاعات تسجيل نمو في مؤشرها كان أفضلها عقار (1,452.86) الذي أضاف إليه مقدار 16.19 نقطة ثم النفط والغاز (1,235.33) وخدمات استهلاكية (1,138.88) بصعودها بنفس المقدار 12.7 نقطة، في حين هبط مؤشر قطاعين هما مواد أساسية (1,175.02) واتصالات (863.91) بمقدار 7.95 و 2.96 نقطة على التوالي، وثبت مؤشر رعاية صحية (1,128.08) على إقفاله السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم الديرة بكمية تداول (33.5) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (29.9) ثم المستثمرون (17.2) وصكوك (15.4) وميادين (14.7)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 36% من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة جاء في الصدارة سهم عمار (62 فلسا) بعدما ازدادت قيمته بما يعادل (+8.8%)، أعقبه الراي (158 فلسا) بنموه بنسبة (+6.8%)، وحل ثالثاً نفائس (86 فلسا) الذي ضم ما قوامه (+6.2%) إليه.

لقطات من شاشة التداول:

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الاولى لشهر فبراير بأداء متباين لمؤشراته، حيث انخفض "السعري" بمقدار 3.53 نقاط بعودته إلى مستوى 7,752.27 نقطة، بينما ارتفع "الوزني" بمقدار 0.35 نقطة و"كويت 15" بمقدار 0.04 نقطة ليبقيا بالقرب من مستواهما السابق عند 460.42 و 1,077.55 نقطة على التوالي.

• تراجعت حركة التداولات بشكل ملحوظ مقارنة مع افتتاح جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 2 مليون د.ك ووصلت الكمية المتداولة إلى 20.8 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 338 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من زمن الافتتاح.

• نما مؤشر أربعة قطاعات هي صناعية وخدمات استهلاكية وبنوك بمقدار دار حول 1.3 نقطة وتأمين بمقدار 6.89 نقطة، في حين هبط مؤشر قطاعين هما عقار بمقدار 5.09 نقاط وخدمات مالية بمقدار 1.1 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• توجهت التداولات بشكل رئيسي في بداية الجلسة نحو سهم تمويل خليج بما يزيد على ثلث تداولات السوق ليستفيد بدوره من هذا النشاط المبكر عليه ويسجل نموا في سعره، وبدت على الشاشة بعض عمليات الشراء على أسهم الديرة ومساكن وميادين والمستثمرون، وحققت الأسهم الثلاثة الأولى ارتفاعا في سعرهان في حين بقي الأخير يتداول عند سعر إقفاله السابق.

back to top