النفيسي: «المزايا القابضة» أكثر قوة مع نمو أرباحها 2000%

نشر في 20-03-2014 | 00:03
آخر تحديث 20-03-2014 | 00:03
No Image Caption
الصقعبي: معظم إيرادات الشركة في 2013 تشغيلية ناتجة عن تأجير مشاريع مدرة وتخارج من أخرى
ذكر إبراهيم الصقعبي أن «المزايا» استطاعت أن تحافظ على وضعها المالي المتين وأدائها التشغيلي القوي، ومكانتها المرموقة في السوق، في إطار خطتها الطموحة وأهدافها الذكية المرسومة بعناية.

قال رئيس مجلس ادارة شركة المزايا القابضة رشيد النفيسي ان الشركة أوفت بالوعد الذي قطعته على نفسها نهاية السنة المالية 2013 والمتعلق بالاستمرار في حركتها القوية والثابتة التي تقوم على دعائم داخلية وخارجية، الامر الذي تجلى بتحقيق قفزة كبيرة في الأرباح بلغت نسبتها نحو 2000 في المئة مقارنة بعام 2012، لتبلغ 6 ملايين دينار وبربحية للسهم بلغت 10.2 فلوس.

واضاف النفيسي في كلمته امام الجمعية العمومية للشركة التي عقدت اجتماعيها العادي وغير العادي بنسبة حضور بلغت 80.43 في المئة: «إنه على الرغم من أن طريق المزايا لم يكن مفروشاً بالورد خلال السنوات الاخيرة التي شهدت تغيرات سياسية واقتصادية وتمويلية عديدة، فإن الرؤية السديدة لمجلس الادارة، والاستراتيجية البديلة التي تم تطبيقها، ساعدت الشركة على تجاوز العديد من التحديات التي شهدتها خصوصا إبان السنوات السابقة التي عاصرت فيها الشركة الأزمة المالية العالمية التي ضربت كافة الأسواق إلى أن المزايا استطاعت أن تسير بخطى ثابتة وعزيمة قوية نحو تفادي آثار هذه الأزمة على عمليات الشركة وميزانيتها، حيث نجحت  في تحويل سياستها نحو الاصول المدرة للدخل من خلال تحويل اصولها التي كانت تحت التطوير إلى أصول مدرة وهو إنجاز يحسب لصالح مجلس الادارة الحالي والإدارة التنفيذية للشركة».

وبين أن «المزايا» نجحت في تطبيق خطة عمل واسعة استطاعت من خلالها إعادة جدولة تسهيلاتها الائتمانية وتحويلها إلى تسهيلات طويلة الاجل علاوة على نجاحها في الحصول على تسهيلات ائتمانية جديدة من بنك الكويت الدولي بقيمة 14.75 مليون دينار والتي تم استخدامها في سداد مديونية الشركة تجاه بنوك تقليدية وذلك كجزء من خطة الشركة بتحويل التزاماتها تجاه البنوك من تمويلات تقليدية الى تمويلات اسلامية. واشار إلى عدد من الخطوات والإجراءات التصحيحية التي اتبعتها المزايا والتي جاء على رأسها إعادة هيكلة الشركة وترتيب البيت من الداخل بالتعاون مع مؤسسات مختصة، وتأسيس لائحة جديدة للنظم والإجراءات الداخلية التي تخدم الإدارة والموظفين والعاملين وتدعم نشاط الشركة في الداخل والخارج.

النتائج المالية

واستعرض النفيسي النتائج المالية لـ»المزايا» عن عام  2013 مشيراً إلى أن اجمالي أصول الشركة بلغت بنهاية العام الماضي 228 مليون دينار مقارنة بـ221 مليون في عام 2012، في حين بلغ إجمالي حقوق المساهمين بنهاية عام 2013 نحو 91 مليون دينار مقارنة بـ83.3 مليون دينار في عام 2012 وبنسبة زيادة بلغت 9.2 في  المئة، وأن إجمالي التزامات الشركة قصيرة الأجل انخفضت بنسبة 13.55 في المئة.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة المزايا القابضة المهندس إبراهيم الصقعبي ان المكانة الكبيرة التي حققتها الشركة عبر مسيرتها في عالم التطوير العقاري، ما كان لها أن تتحقق وتتبلور إلا في ظل الاعتماد على التخطيط الاستراتيجي والإرادة القوية والتصميم الكبير وصدق النية، ومختلف العناصر والعوامل التي تسهم في تحقيق النجاح تلو النجاح، وهو ما كان واضحاً في محطات ومسيرة «المزايا»، التي نعمل ونسعى باستمرار إلى تعزيزها وتطويرها، ولا نكتفي بما تحقق من تفوق ونجاح.

وضع مالي متين

وأكد أن «المزايا» استطاعت أن تحافظ على وضعها المالي المتين وأدائها التشغيلي القوي، ومكانتها المرموقة في السوق، في إطار خطتها الطموحة وأهدافها الذكية المرسومة بعناية، وسياستها الحيوية التي لطالما حافظت عليها منذ نشأتها، حيث شهد عام 2013 سلسلة من الانجازات والنجاحات التي يحق لها أن تفخر بها، عن طريق إنجاز المشاريع الجديدة وتملك الاصول المدرة التي أصبحت تشكل اليوم دخلاً ثابتاً لميزانية الشركة بواقع 4 ملايين دينار سنوياً، وتوفر سيولة مالية داعمة لها خلال المرحلة المقبلة.

على ذات الصعيد، اضاف الصقعبي أن معظم إيرادات الشركة هي إيرادات تشغيلية ناجمة عن تأجير مشاريع مدرة وبيع وتخارج من مشاريع أخرى، علاوة على رسوم إدارة تحققها الشركة مقابل قيامها بإدارة محافظ عقارية ومشاريع تطوير للغير، كما أكد أن جعبة المزايا مازالت مليئة بالمزيد من الدراسات لمشاريع جديدة تستعد الشركة لدراستها في المرحلة الحالية بشقيها المدر للدخل والمتاح للبيع، وذلك بعد أن قامت باجراء دراسة مستفيضة للأسواق المحلية والخليجية والاقليمية تمهيداً للدخول في القطاعات الصحيحة والتي تحقق عوائد مرضية وذلك ضمن نسبة مخاطر محدودة، مستفيدة من تجربتها السابقة والعوامل السوقية الحالية.

back to top