العراق: معارك ضارية لطرد «داعش» من الأنبار
• تحرير 80% من الرمادي بمساعدة العشائر وقوات خاصة تقتحم الفلوجة
• اعتقال زعيم «حزب الله - العراق» الذي قصف السعودية وهدد بضرب الكويت
بعد أيام على فض اعتصام الأنبار بالقوة، وتصاعد المخاوف من انزلاق البلاد إلى فتنة طائفية مع تعثر العملية السياسية، شهدت محافظة الأنبار أمس، وتحديداً مدينتا الفلوجة والرمادي، معارك عنيفة، لطرد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الذين سيطروا منذ مساء أمس الأول على أجزاء واسعة من المدينتين.واشتبك مقاتلو عشائر الأنبار مع عناصر "داعش" خصوصاً في الرمادي، وذلك بعد يوم من دعوة زعيم "صحوة العراق" أحمد أبو ريشة العشائر إلى قتال "القاعدة".
وأعلن مجلس محافظة الأنبار تحرير 80 في المئة من مدينة الرمادي، في حين أفادت وزارة الداخلية العراقية عن اقتحام قوات خاصة مدينة الفلوجة وسط معارك عنيفة. على صعيد آخر، داهمت القوات العراقية منزل الأمين العام لحزب "حزب الله - العراق" زعيم "جيش المختار" في العراق واثق البطاط، واعتقلته أمس، وفق مذكرة إلقاء قبض. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية سعد معن أمس، إن "قوة أمنية نفّذت عملية استباقية في إحدى مناطق بغداد، اعتقلت خلالها البطاط من منزله في شارع فلسطين بشرق العاصمة".وأضاف معن أن "العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة"، مشيراً إلى أن "القوة اقتادت المعتقل إلى أحد مراكز الاحتجاز الأمني للتحقيق معه".يُذكَر أن البطاط، سبق أن تبنى هجمات مسلحة، على معسكر الحرية "ليبرتي"، غرب بغداد، والمناطق السعودية المحاذية للعراق، كما هدد بمهاجمة الكويت. إلى ذلك، وافق مجلس الوزراء العراقي على استحداث مدينة حلبجة كمحافظة.