الكويت تترأس الاجتماع الأول للمجلس التأسيسي للجوائز والمسابقات القرآنية الدولية

أكد الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم أن إطلاق الكويت المجلس التأسيسي للجوائز والمسابقات القرآنية الدولية يهدف إلى تنسيق الرؤى وتوجيه وتطوير أنشطة وفعاليات الجوائز والمسابقات القرآنية، وتقديم المشورة والمساعدة الفنية والإدارية اللازمة للنهوض بها في مختلف المجالات.

في خطوة جديدة تعد رائدة في مجال خدمة القرآن الكريم أطلقت الكويت المجلس التأسيسي للجوائز والمسابقات القرآنية الدولية، الذي يضم نخبة من المختصين في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه من الكويت والعديد من الدول العربية والإسلامية.

وترأس الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس المجلس التأسيسي للجوائز والمسابقات القرآنية الدولية عبدالله براك وفد الكويت، الذي ضم الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتطوير بالوزارة خالد بوغيث، ومراقب حلقات ومراكز تحفيظ القرآن الكريم ناصر الكندري، ورئيس قسم الخدمات الإدارية بإدارة شؤون القرآن الكريم وليد الفضلي.

وسلط براك خلال الاجتماع الضوء على نتائج الملتقيات الثلاثة السابقة وتطورها، مؤكدا ان «المجلس الجديد يعد الجهة المعنية بشؤون الجوائز والمسابقات القرآنية الدولية، وهو منبثق عن الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم ومقره الدائم في الكويت».

واوضح ان «المجلس يهدف إلى تنسيق الرؤى وتوجيه وتطوير أنشطة وفعاليات الجوائز والمسابقات القرآنية، وتوفير المعلومات والبيانات وتقديم المشورة والمساعدة الفنية والإدارية اللازمة للنهوض بها في مختلف المجالات، ودراسة الأمور المرتبطة بها والأنشطة ذات الصلة، ويصدر بشأنها ما يلزم من التوصيات والقرارات».

وقال براك إن «المجلس يتكون من الأعضاء الذين يمثلون الجوائز والمسابقات الدولية للقرآن الكريم بواقع عضو واحد عن كل جائزة أو مسابقة، بحيث يتم ترشيحه من قبل الجائزة أو المسابقة ونائب عنه حال غيابه وعضو دائم يمثل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم».

ولفت إلى أن «المجلس يحث الخطى ويسابق الزمن لتقديم أفضل ما يمكن في مجال خدمة كتاب الله تعالى، من خلال اللقاءات والاجتماعات المتكررة والمتواصلة بين أعضاء المجلس، والتي انبثق عنها العديد من الاقتراحات والتوصيات التي تصب في مجال تطوير خدمة القرآن الكريم ورعاية المتسابقين وتأهيلهم على الوجه الأمثل».

واردف براك ان «أبرز المقترحات تحديد جائزة دبي الدولية شهر ربيع الأول لعام 1436 لإقامة جائزة الجوائز، وهي بصدد إعداد اللائحة الخاصة بها، وإشراك النساء ضمن الجوائز والمسابقات القرآنية الدولية في مكان مخصص لهن، وإقامة ملتقى تربوي على هامش كل جائزة أو مسابقة دولية، والاهتمام بإقامة فرع تفسير القرآن الكريم في المسابقات الدولية لإبراز معاني كتاب الله تعالى وأسباب النزول، والاستفادة من البرنامج التقني في تحكيم المسابقات الدولية الذي أعدته جائزة الكويت الدولية».

وأشاد «بدور الكويت الريادي ودعمها للمبادرات الرائدة في مجال خدمة القرآن الكريم»، متوجها بالشكر والتقدير إلى «الحكومات الإسلامية الرشيدة التي دعمت هذا المجلس وساهمت في إنشائه، والتي تقيم الجوائز والمسابقات القرآنية الدولية، وعلى رأسها الكويت والسعودية».