درايش : قاعدين

إلى حسن العيسى، الثابت هناك في "يسار" الصفحة.

حتّى لو راحوا بعيد

وهمّلونا...

أو خلا المجلس من الحس القديم

وما بقى إلاّ حسن.

نفرز الدوله عن الدين العمومي

نكتب ونكتب وحَدْنا

لا غفا جفن الجماعه

وخالطه ثقل الوسَن.

حتى لو راح الرفيج وغاب ثاني

طار ثالث

النهَر أصل الحياة

وكل معابرهم يسيره

الله يا حلو الخطاوي في نهَرنا

لا سدود توقّف الشلاّل فينا

لا قيود تربّط الفكره الغريبه

لا قيود ولا سدود ولا حبال ولا رسَن.

خَل يدش "أحمد" تحت بشْت الأكابر

خَل يدش "حسين" في دار الطوايف

خل يدش ويحتمي الكاتب ابن ذيج القبيله

في القبيله...

نبقى نكتب... نبقى نكتب...

كالشموع الذابله في الليل... نكتب

في السطور المايله في الليل... نكتب

حتى دون آمال أو لحظة أمل، للصبح... نكتب

شرْط نكتب:

في دفاترنا الصغيره كل غضبنا

بس... بالخَط الحسَن!