كشف مدير مركز صباح الأحمد لأمراض القلب د. محمد الجارالله، أن المركز سيشهد إنشاء أول قسم لتصوير القلب بالرنين المغناطيسي، فضلا عن التصوير بالأشعة المقطعية لتشخيص أمراض القلب، على أن يكون هذا القسم في سرداب المركز بعد الانتهاء منه.

Ad

وقال الجارالله، خلال الغبقة التي نظمتها رابطة القلب الكويتية لأعضائها مساء أمس الأول، إن الوزارة تعمل على إنشاء 9 مستشفيات جديدة خلال الأعوام المقبلة، بالإضافة إلى إجراء أعمال التوسعة في البعض الآخر منها، بهدف تخفيف الضغط على المستشفيات العامة، وزيادة عدد الأسرة أيضا.

وأكد الجارالله أن المؤتمر الرابع للرابطة سيكون مؤتمرا إقليميا وستشارك فيه جميع دول المنطقة، متوقعا أن يشارك فيه نحو 500 طبيب واستشاري محلي وعالمي، كما انه سيشهد ورش عمل عن إنعاش وسونار وقسطرة القلب، لافتا إلى أن مركز صباح الأحمد للقلب يشهد أعمال توسعة، حيث إن فيه حاليا 20 سرير غرف خاصة و11 سرير لعناية القلب، مرجحا ان تكون نسبة الزيادة على هذه الأسرة في حدود 30 في المئة من الأسرة الحالية، متوقعا أن يتم الانتهاء من هذه الأعمال خلال عام.

من جهته، أكد رئيس رابطة القلب الكويتية د. محمد زبيد أن أمراض القلب تأتي في مقدمة الأمراض المسببة للوفيات ليس في الكويت فقط بل على مستوى العالم، لافتا إلى أن أمراض القلب تستنزف الموارد، مضيفا أن «ذلك جعل مهمتنا الأساسية هو تأسيس عمل جماعي متكامل يعنى بطبيب القلب بالإضافة إلى توعية المرضى».

وكشف زبيد عن تنظيم رابطة أطباء القلب الكويتية المؤتمر الرابع للرابطة، وذلك خلال شهر مارس المقبل. ودعا أعضاء الرابطة لتقديم الأوراق العلمية لهذا المؤتمر الإقليمي الكبير.

وثمن، الدور الرائد والسعي الحثيث الذي تقوم به الرابطة خلال مسيرتها ومنذ إشهارها في عام 2002 لإلقاء الضوء على أمراض القلب، والعوامل التي تؤدي لحدوثها وطرق الوقاية منها وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها مثل مرض السكر وارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكولسترول في الدم، والعوامل الأخرى مثل السمنة وزيادة الوزن الناتجة من قصور في النظام الصحي الغذائي والعادات الاجتماعية، وعدم ممارسة الرياضة وكذلك عادة التدخين، وكلها مجالات كانت الرابطة قد شملتها في برامجها المختلفة التي تهدف إلى وقاية أفراد المجتمع من أمراض القلب ورفع الوعي الصحي لديهم.

 وأوضح زبيد أن نشاط الرابطة يأتي تزامنا وتعاونا ودعما مع ما تقوم به وزارة الصحة من برامج في هذه المجالات.