«الصحة»: تشغيل الربط الإلكتروني بين «فحص العمالة الوافدة» والهجرة

أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. قيس الدويري بدء تشغيل مشروع الربط الإلكتروني بين مراكز فحص العمالة الوافدة والإدارة العامة للهجرة في وزارة الداخلية.

وشدد الدويري في تصريح صحافي أمس على أن وزارة الصحة تؤكد أن جميع من يتم فحصهم بغرض الحصول على الإقامة في البلاد بمراكز فحص العمالة الوافدة اعتباراً من تاريخ 2/3/2014 سيتم إصدار نتائجهم مباشرة من خلال نظام الربط الآلي، وعليهم مراجعة إدارات الهجرة بعد 7 إلى 10 أيام عمل من تاريخ الفحص، وسيجدون النتائج على النظام الإلكتروني لوزارة الداخلية، مشيراً إلى أنه اعتباراً من نفس التاريخ سيتم إيقاف إصدار شهادات الخلو من الأمراض السارية الورقية.    

صحة اليافعين

وفي موضوع منفصل، كشف د. قيس الدويري عن استضافة دولة الكويت الاجتماع الثاني للجنة الخليجية للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب خلال الفترة من 4 حتى 5 مارس الجاري.

وأضاف أن هذه اللجنة هي إحدى لجان المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، مؤكداً أن صحة اليافعين والشباب تعتبر من الأولويات الرئيسية بالبرامج الخليجية الصحية المشتركة، وقد أصدر وزراء الصحة لدول مجلس التعاون عدة قرارات تؤكد أهمية وضع وتنفيذ البرامج الخليجية في مجال صحة اليافعين والشباب وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون في هذا المجال.

وكشف الدويري عن أن جدول الأعمال يتضمن متابعة مدى التقدم في إجراء التحليل الشامل للوضع الحالي لخدمات الصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب بدول المجلس، بهدف التعرف على عوامل القوى، وتحديد أهم التحديات المتعلقة بصحتهم، بما يمكن معه تطوير برامج الصحة المدرسية وصحة الشباب واليافعين.

وأشار إلى أن اجتماع اللجنة يتضمن وضع الترتيبات للاحتفال باليوم الخليجي بالصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب وتحديد موضوع هذا العام، بالإضافة إلى تحديد شعار اليوم الخليجي للجنة الخليجية للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب، والاتفاق على عقد المؤتمر الخليجي الأول المزمع عقده بدولة الإمارات العربية المتحدة بموعد سيتم تحديده بصورة نهائية وفقاً لتوصيات اجتماع اللجنة، الذي سيتضمن أيضاً استعراض ودراسة واعتماد محضر الاجتماع الأول للجنة الخليجية للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب والذي استضافته دولة الكويت خلال الفترة من 18-19 فبراير 2013.

الصحة المدرسية

وأكد الدويري أن برامج الصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب بدول المجلس لا تقتصر فقط على مجرد تقديم خدمات صحية، بل تنطلق إلى مفهوم أشمل وأعم لغرس العادات والسلوكيات المعززة للصحة بين الشباب وطلاب المدارس ووقايتهم من عوامل الخطورة، التي تؤدي إلى حدوث الأمراض المزمنة.