فريال يوسف : «أسرار» لا علاقة له بـ «اغتيال»

نشر في 23-06-2014 | 00:02
آخر تحديث 23-06-2014 | 00:02
No Image Caption
تخوض الفنانة التونسية الشابة فريال يوسف تجربة درامية جديدة في مسلسل «أسرار» مع النجمة نادية الجندي.
حول المسلسل وكواليس تصويره وعلاقاتها بفريق العمل وما يتردد عن وجود تشابه بين المسلسل وفيلم «اغتيال»، كانت الدردشة التالية معها.
حدثينا عن {أسرار}.

المسلسل من تأليف أحمد صبحي، إخراج وائل فهمي عبد الحميد، بطولة: نادية الجندي، مادلين طبر، عبير صبري، عزت أبو عوف، أحمد سعيد عبد الغني.

 

وعن دورك فيه.

أؤدي دور هالة، سيدة رأسمالية ثرية تملك شركة أدوية مع زوجها الذي تحبه، لكنه يتورط في قضايا فساد ويورطها معه، وتلقي الأحداث الضوء على الصراعات في مجال مافيا الأدوية ورجال الأعمال الفاسدين.

ما سبب حماستك للمسلسل؟

السيناريو مكتوب بعناية، والشخصية جديدة لم يسبق أن جسدتها وتمر بمواقف وتحولات، تنقلها من النقيض إلى النقيض، تجهل إن كانت شريرة وشريكة في الفساد أم متورطة رغما عنهاً، وتقع جرائم قتل وفساد كبيرة لا نعرف من المتورط الحقيقي فيها إلا في نهاية الحلقات.

كيف تقيّمين علاقتك مع فريق العمل؟

سعدت بتكرار التعاون مع نادية الجندي بعد «ملكة في المنفى»، فهي نجمة صاحبة تاريخ كبير في السينما والدراما. كذلك سعدت بالتعاون مع وائل فهمي عبد الحميد، فهو مخرج متميز واستفدت منه على المستوى الفني. وتربطني صداقة بمعظم فريق العمل، لا سيما أننا عملنا معا أكثر من مرة، وتسود روح الود الكواليس.

ما ردّك حول ما يتردد من أن أحداث المسلسل مشابهة لأحداث فيلم»اغتيال» الذي قدمته نادية الجندي قبل سنوات؟

غير صحيح على الإطلاق، ولو كان ثمة تشابه لما وافقت نادية الجندي على المشاركة في المسلسل، أتعجب من مروجي الإشاعات الذين يحكمون على المسلسل قبل مشاهدته.

تعرّض «أسرار» لمعوقات أثناء التصوير، فما سببها؟

كان يفترض أن يكون المسلسل من إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي فحسب، لكنه واجه أزمة مالية فرضت تدخل المنتج محمد مختار في الإنتاج كي يرى العمل النور، وأدى الانشغال بالتصوير إلى عدم تسويقه على القنوات الفضائية، ولم يعد بالإمكان لحاقه بالعرض الرمضاني، وقد يتوقف التصوير في شهر رمضان ونستأنفه بعد عيد الفطر، على أن يعرض في موسم آخر.

برأيك، هل العرض خارج رمضان يفيد المسلسل؟

الفكرة جيدة في حد ذاتها، لكنها تحتاج إلى تنسيق مع القنوات الفضائية، وأتوقع أن نرى مواسم أخرى غير رمضان بعد النجاح الذي حققته الأعمال التي عرضت في الفترة الماضية.

 

كيف شاركت في لجنة تحكيم برنامج لاكتشاف مواهب في الرقص الشرقي؟

حدثني المنتج طارق نور عن الفكرة وأعجبتني فتحمست لها، وتضم اللجنة طارق حبيب والراقصة دينا.

كيف تقيّمينها؟

ممتعة لأنها تلقي الضوء على الرقص الشرقي وتاريخه، وتعرض معلومات وحقائق تاريخية لم يسمعها الجمهور من قبل.

ما دورك في لجنة التحكيم؟

أقيّم المتسابقة بناء على إحساسها بالموسيقى والمسرح، لأن الرقص فن ويفترض أن يكون ثمة أداء وإحساس عال لدى المتسابقة وليس مجرد حركات تؤديها بشكل نمطي.

ماذا عن النقد الذي تعرض له البرنامج قبل عرضه؟

الرقص الشرقي أحد أنواع الفنون وله جمهور في دول العالم، ومصر صاحبة الريادة في هذا المجال، ثم من غير الطبيعي أن نستمر في التساؤل هل الرقص فن أم لا؟ تعرضت الأفكار الجديدة والجريئة في البداية للنقد والهجوم، لكن بعد نجاحها أثبتت نفسها وأصبح لها جمهور، وقُدمت برامج لاكتشاف مواهب في الرقص أكثر من مرة.

خطواتك في السينما أقل من التلفزيون، ما السبب؟

تمرّ السينما بأزمة وما يقدم فيها لا يناسبني، وقد رفضت أدواراً لا تضيف إلى نجاحي الذي حققته في التلفزيون. الأعمال الفنية هي تاريخ الفنان وما يتركه للجمهور، وأتمنى أن أصنع تاريخاً جيداً يبقى في الذاكرة.

هل توقفت عن أداء أدوار الإغراء بعد الهجوم الذي تعرضت له في فيلم «بالألوان الطبيعية»؟

لا يعني الإغراء، بالضرورة، أداء أدوار مباشرة وصريحة، لكن قد يكون الإغراء من خلال الإحساس ويصل إلى الجمهور. للأسف يقتصر تقديمه، عند البعض، على أدوار مبتذلة من دون داع.

كيف تم اختيارك ضمن أجمل 10 نساء في تونس؟

عبر تصويت الجمهور في استفتاء أجراه أحد المواقع الفنية في تونس، أسعدني أن أكون محل تقدير واهتمام الجمهور حتى وإن كان التقييم لجمالي.

back to top