يبذل مسؤولو وفد منتخبنا الوطني الأول محاولات مضنية من أجل تغيير مقر الإقامة من فندق غرين بارك إلى فندق آخر، وفي منطقة أخرى، حيث عانى الوفد خلال اليومين الماضيين سوء الخدمة في الفندق، حيث لا توجد في بعض طوابقه أجهزة تكييف رغم وجوده في منطقة جبلية تشهد ارتفاعا في درجة الحرارة حالياً، فضلا عن وجود حشرات تهاجم اللاعبين!.

Ad

وقد يستمر الوفد في الفندق في حالة وحيدة، وهي تأمين أجهزة التكييف من أجل تلطيف الأجواء، وتلافي وجود الحشرات في غرف اللاعبين.

إلى ذلك، نجح "المتعهد" في توفير ملعب بديل عن الذي باشر عليه الفريق تدريباته أمس، لاسيما أنه سيئ جداً، لكن الغريب في الأمر أن الملعب الجديد أقل سوءاً، فهو عبارة عن قطعة أرض لا يوجد بها مرميان وبدون تخطيط.

استمرار «الأولمبي»

في الفندق ذاته

في المقابل، تقرر استمرار وفد المنتخب في الفندق ذاته، وذلك بعد الانتقال إلى الطابق الخامس المتوافرة فيه أجهزة تكييف، كما أن الملعب الذي يتدرب عليه الفريق جيد، وهو الذي وقع عليه اختيار رئيس الوفد أحمد الدويلة ومدرب الفريق علي الشمري.

التدريب على 3 فترات

إلى ذلك، أجرى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته في معسكره بتركيا أمس الجمعة على ثلاث فترات، والتي تأتي ضمن الاستعدادات لبطولتي خليجي 22 التي تستضيفها السعودية خلال الفترة من 13 حتى 26 نوفمبر المقبل في مدينة الرياض، وكأس آسيا التي تقام في أستراليا في الفترة من 9 إلى 31 من يناير المقبل.

وتمثل تدريب الفترة الأولى في السابعة صباحاً في ركض اللاعبين حول الملعب مدة 30 دقيقة، ثم إجراء بعض التدريبات البدنية، من أجل الوصول بمعدل اللياقة البدنية إلى أفضل مستوى قبل اختتام المعسكر يوم 13 من الشهر الجاري.

وأجرى اللاعبون تدريب الفترة الثانية في الحادية عشرة ظهراً في صالة الحديد بفندق جرين بارك بإسطنبول، حيث أدوا تدريبات خاصة برفع معدل اللياقة أيضاً، بمشاركة جميع اللاعبين بلا استثناء.

أما الفترة الثالثة الخاصة بالتدريب في الملعب الذي أجري في الخامسة مساء فشهدت مزيجاً بين التدريبات البدنية والفنية، حيث ركض اللاعبون مجدداً حول الملعب، ثم أجروا تدريبات بدنية تابعها عن كثب المدرب المساعد البرازيلي ماركو ومدرب اللياقة البدنية الصربي ألكسندر، قبل أن ينفذ اللاعبون بعض الجمل الفنية والتكتيكية التي تدربوا عليها تحت إشراف فييرا، واختتم المعسكر بتقسيمة بين اللاعبين استمرت قرابة 35 دقيقة، وشهدت تألق عدد كبير منهم.

كما أدى حراس المرمى الثلاثة نواف الخالدي وحميد القلاف وسليمان عبدالغفور تدريبا قويا تحت إشراف مدرب الحراس أحمد دشتي، الذي أشاد بهم فنياً وبدنياً.