كشفت رئيسة مهرجان الأغنية الكويتية الشيخة انتصار سالم العلي النقاب عن الجوائز التي ستمنحها للفائزين الثلاثة، حيث سيحصل الفائز الأول على 5 آلاف دينار وغناء مقدمة مسلسل من إنتاج الفنان باسم عبدالأمير، والثاني ثلاثة آلاف دينار، والثالث ألفي دينار.

Ad

جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقدته إدارة المهرجان أمس الأول بمناسبة انتهاء المرحلة الثانية لفرز الأصوات في مركز عبدالعزيز حسين الثقافي، بحضور الشيخة انتصار ورئيس اللجنة المنظمة طارق محمد ورئيس لجنة الملحنين محمد البعيجان ورئيس لجنة التوزيع الموسيقي عمار البني ورئيس لجنة المسرح مبارك السعدون.

وأكدت الشيخة انتصار أن المرحلة الثانية شهدت إقبالا نسائيا كبيرا عن الفرز الأول، وأن طلبات التسجيل في المهرجان بلغت نحو 800 متسابق ومتسابقة ولكن في النهاية سيتأهل 20 متسابقا فقط لدعمهم وتدريبهم من خلال لجنة التحكيم التي ستخضعهم لجلسات تدريب مكثفة من قبل متخصصين كي يستطيعوا كسر حاجز الخوف أثناء الوقوف على خشبة المسرح والغناء للجمهور بشكل سليم.

وأضافت: «سنعيد تطوير 30 أغنية قديمة، كما سيقدم المهرجان 15 أغنية جديدة للساحة الغنائية»، مشيرة إلى أن التصفية بين المتسابقين العشرين الأوائل ستقوم على أدائهم لأغنية قديمة مطورة، ثم يتم تصفيتهم إلى عشرة متسابقين فقط سيغنون الاغاني القديمة المطورة إضافة إلى أغنية جديدة خاصة بهم، بعدها سنصل إلى التصفية النهائية، مع خمسة متسابقين فقط، سيؤدي كل واحد منهم الأغاني السابقة ومعها أغنية حديثة، ليتم بعدها الإعلان عن الفائزين الثلاثة.

من جانبه، أشار الفنان طارق محمد، إلى أن فكرة المهرجان فريدة وللمرة الأولى تقام على المستوى العربي، كون المهرجان يركز على الأغنية بالدرجة الأولى وليس الصوت، سنرى أغاني بين الجديد والقديم، ستكون مراحل المهرجان ثلاث متتالية، والآن انتهينا من المرحلة الثانية، فمراحل المسابقة جميعها تركز على الغناء بالطابع الكويتي لصنع أغنية كويتية متكاملة العناصر في الكلمة واللحن والغناء والتوزيع الموسيقي.

وأوضح عضو لجنة التحكيم الملحن محمد البعيجان أن اللجنة تتميز بالحيادية والشفافية في اختيار وفرز الأصوات بدقة، مشيراً إلى مساهمته من خلال اكتشاف مواهب في التلحين، والاستعانة بملحنين لهم باع في المجال.

بدوره، أوضح عضو لجنة التحكيم الموزع الموسيقي عمار البني أن آلية عمل التحكيم قائمة على إطلالة المتسابق وأسلوب غنائه وموهبته وثقافته الموسيقية ووقوفه على المسرح، مؤكداً أنه سيسخر خبرته التي بلغت ثلاثة عقود في مجال الأصوات والموسيقى لخدمة الشباب الكويتي المبدع وكل من يهتم بأمر الأغنية الكويتية، من أجل إعادتها لصدارة المشهد.

من جهته، أكد مبارك السعدون أنه في ظل التطور والثقافات المختلفة التي تأتينا من الخارج بدأت الأغنية الكويتية في الاندثار، وذهب مطربونا إلى أشكال وأنواع موسيقية بعيدة عن موروثنا الفني وهذا الأمر مقلق، لكن رئيسة المهرجان الشيخة انتصار لم تقصر ووقفت بكل قوتها ليخرج هذا المهرجان إلى النور للحفاظ على هوية أغنياتنا بفكرة رائعة.