الحكومة العراقية تكتمت على عملية فرار «مجرمين خطيرين» من سجن بغداد المركزي

نشر في 25-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 25-10-2013 | 00:01
No Image Caption
• اعتراضات على دعوة الهاشمي إلى البرلمان الأوروبي
• اعتقال 11 في الأنبار
كشف عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي أمس، أن الحكومة تكتمت على هروب نزلاء خطرين من سجن بغداد المركزي قبل أسبوعين تمكنوا من الفرار عبر شبكة أنابيب الصرف الصحي.

وقال الزاملي، إنه «قبل أسبوعين هرب 11 نزيلاً من سجن بغداد المركزي عبر شبكة أنابيب الصرف الصحي»، مبيناً أن «الحكومة تكتمت على هروب هؤلاء السجناء لأن الحادثة تعد فشلاً آخر يضاف إلى سلسلة إخفاقها في إدارة السجون».

وأضاف أن «القوة المسؤولة عن حماية السجن تمكنت، خلال عملية هروب السجناء من قتل أحدهم وإصابة آخر واعتقال اثنين آخرين، فيما تمكن ستة من السجناء من الهرب»، لافتاً إلى أن «القوات الأمنية تجري عملية البحث عن السجناء الهاربين، والذين يعتبرون من المجرمين الخطرين».

وأوضح الزاملي أن «عملية هروب النزلاء تمت من خلال حفر أنفاق وصولاً إلى أنابيب كبيرة تستخدم لتصريف المياه الثقيلة»، مشيراً إلى أن «القوات الأميركية التي كانت تدير السجن لم تزود الحكومة بالخرائط الخاصة بشبكة الأنفاق والأنابيب الخاصة بتصريف المياه».  

على صعيد آخر، قالت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي في بيان أمس إنها «أوصت جميع المسؤولين والهيئات العراقية بمقاطعة لجنة العلاقة مع العراق في البرلمان الأوروبي ورئيسها ستروان ستيفنسون، على خلفية دعوة لنائب الرئيس العراقي المقال والمطلوب للقضاء العراقي بتهم تتعلق بالإرهاب الهارب طارق الهاشمي، الى اجتماع عقدته اللجنة في بروكسل منتصف الشهر الجاري».  وأشارت الى أنها بحثت في اجتماعها «تداعيات هذه الدعوة والخطأ الكبير الذي وقعت فيه لجنة العلاقة مع العراق ورئيسها بدعوة مدان صدر فيه قرار قضائي عراقي»، موصية السلطات في إقليم كردستان بعدم استقبال ستيفنسون والوفد المرافق له الذي من المقرر أن يزور الإقليم قريباً.

إلى ذلك، ذكر مصدر أمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية أمس، أن القوات العراقية اعتقلت 11 مطلوباً بينهم تونسي الجنسية وأربعة من عناصر تنظيم «القاعدة» وامرأتان خلال عملية أمنية واسعة في عدد من بلدات محافظة الأنبار. وقال المصدر إن القوات الأمنية نفذت العملية التي كانت مدعومة بمروحيات من قيادة طيران الجيش بعد هجمات لجماعات مسلحة مرتبطة بـ»القاعدة» أدت الى مقتل 43 عراقيا بينهم 25 شرطيا وإقدام مسلحين مجهولين على نحر 12 شرطيا في كمين غرب الأنبار.

(بغداد - أ ف ب، رويترز،

د ب أ، يو بي أي، كونا)

back to top