استقبل الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د. عبدالمحسن الخرافي وفد مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة أمين عام المؤسسة طيب الريس، إذ دار الحوار حول أوجه التعاون بين الجهتين والمشاريع المستقبلية والحالية للجهتين.

Ad

وقالت الأمانة، في بيان صحافي، ان «الخرافي ثمن زيارة الوفد الإماراتي، وقدم إليه نبذة مختصرة عن مسيرة الأمانة العامة للأوقاف وتجربتها في 20 سنة منذ التأسيس، والمشروعات التي أنشأتها لخدمة المجتمع داخل الكويت، والمشروعات التي أنجزتها الأمانة لخدمة العالم الإسلامي، انطلاقاً من كونها الممثلة للدولة والمنسقة لملف الأوقاف في العالم الإسلامي منذ عام 1997».

وأضاف البيان أن «من تلك المشروعات مشروع دعم طلبة الدراسات العليا، ومشروع نشر البحوث والكتب الوقفية، ومشروع إصدار دورية أوقاف المحكمة، ومشروع أطلس الأوقاف، ومشروع نقل وتبادل التجارب الوقفية، ومشروع معجم تراجم أعلام الوقف، ومشروع الكشاف الجامع لأدبيات الأوقاف، وغيرها من المشاريع التي تخدم الباحثين في مجال الوقف والعمل التطوعي والخيري»، مبيناً أن «الوفد اطلع خلال جولته الميدانية على بعض إدارات الأمانة، واستمع لشرح من أمين مكتبة علوم الوقف ومكتبة ماما أنيسة للطفل، كما استعرض بعض الكتب والموسوعات المهمة والشاملة لجميع جوانب العلوم الوقفية».تجربة عريقة

من جانبه، أشاد أمين عام مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر طيب الريس «بالأمانة العامة للأوقاف وتجربتها العريقة ومشاريعها على مستوى العالم الإسلامي»، معرباً عن شكره للأمين العام ومسؤولي الأمانة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال والشرح الوافي لجوانب عمل الأمانة.

 وأشار الريس إلى أن مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بحكومة دبي تأسست عام 2004 في عهد الراحل الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، لتصبح دائرة حكومية تتولى الإشراف القانوني على الأوقاف ورعايتها واستثمارها، وتعمل على احتضان القاصرين ورعايتهم وتأهيلهم واستثمار أموالهم وإدارتها من خلال منظور إسلامي معاصر يتوافق مع الشريعة الإسلامية. وأضاف ان المؤسسة تعمل على تنمية الأوقاف عبر تشجيع النشاطات الخيرية وأعمال البر في المنطقة، بتعزيز التكافل الاجتماعي الذي من شأنه تأمين الترابط بين أفراد المجتمع وخلق جو من الرحمة والألفة بينهم، مؤكدا أن المؤسسة يسرها الاستفادة من خبرات الأمانة العامة للأوقاف والتعاون معها في كافة المجالات التي تفيد العالم الإسلامي ككل.