«الصحة»: منح الأولوية للممرضين الكويتيين في مرافقة مرضى العلاج بالخارج
يوم للتوعية بـ «لوكيميا الدم المزمن» السبت المقبل
تنطلق السبت المقبل فعاليات «اليوم التوعوي الأول لمرض لوكيميا الدم المزمن»، بهدف تحسين الوعي حياله، وإيصال رسائل مطمئنة إلى المرضى الذين يمكنهم التحكم في مرضهم من خلال المتابعة الطبية.
أصدر وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي قرارا إداريا دعا من خلاله إدارة الخدمات التمريضية الى إعطاء الأولوية للممرضين الكويتيين في مرافقة المرضى المرسلين للعلاج بالخارج على نفقة الدولة. كما أصدر وكيل وزارة الصحة قرارا إداريا يقضي بتشكيل لجنة بمنطقة الصباح الطبية التخصصية لمتابعة وتنفيذ المرحلة الثالثة الخاصة بتأهيل مراكز «الكويت للصحة النفسية - الطب الطبيعي - السارية - مركز الإدمان» برئاسة رئيس الشؤون الهندسية بمنطقة الصباح الطبية التخصصية المهندس جاسم الكندري. وتختص اللجنة بدراسة الأعمال المطلوبة بالتأهيل من الناحية الفنية وتحضير المخططات والمقايسات الابتدائية، والإشراف على تنفيذ الأعمال. كما شكل السهلاوي لجنة فنية لبحوث السرطان برئاسة وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د.جمال الحربي، حيث تختص اللجنة بوضع أولويات البحوث المتعلقة بعوامل الخطورة للسرطان والأنواع المختلفة للسرطان الأكثر شيوعا بدولة الكويت. في مجال آخر، تحت شعار «كلنا واحد»، تنطلق في الكويت السبت المقبل فعاليات «اليوم التوعوي الأول لمرض لوكيميا الدم المزمن»، تحت رعاية وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله، بهدف توعية المرضى بأن التزامهم بالعلاج والمتابعة الطبية يضمن لهم العيش بشكل طبيعي، والتمتع بجودة حياة جيدة. وقال استشاري أمراض الدم في مستشفى مبارك الكبير وأستاذ أمراض الدم في كلية الطب بجامعة الكويت د. فيصل الصايغ في مؤتمر صحافي عقد مساء أمس الأول لإعلان المؤتمر، إن «المؤتمر يهدف إلى تحسين الوعي حيال مرض لوكيميا الدم المزمن (CML) في الكويت، إلى جانب جمع المرضى تحت سقف واحد، وإيصال رسائل دقيقة ومطمئنة إليهم عن مرضهم الذي يمكن التحكم فيه من خلال المتابعة الطبية بسهولة، وانهم مثل الأشخاص الطبيعيين، في ظل الأدوية المتوافرة في الكويت والتي تعطي الأمل لشفاء مرض سرطان الدم النخاعي المزمن». وأضاف أن المؤتمر جاء بتنظيم من جمعية صندوق إعانة المرضى، ورابطة مرضى لوكيميا الدم النخاعي المزمن في الكويت، ومركز الكويت لمكافحة السرطان. من جهته، أكد استشاري أمراض الدم في قسم أمراض الدم في مركز الكويت لمكافحة السرطان د. راميش بانديتا، إنه «قبل عام 2000، كان معدل العمر المتوقع للمصابين بهذا المرض محدود ومتواضع جدا، نتيجة لضعف فهم آلية المرض وكيفية السيطرة عليه وعدم توافر العلاج المناسب، ولكن اليوم تغير الوضع نتيجة وجود عقاقير وأدوية سببت ثورة في العلاج، وتمكنت من تغيير مسار هذا المرض، وبات بإمكان المريض أن يعيش بشكل طبيعي والتمتع بجودة حياة جيدة». بدوره، أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى د. محمد الشرهان بأهمية هذا اليوم التوعوي الخاص بمرض لوكيميا الدم المزمن، مشدداً على أهمية الدور الإنساني الذي تقوم به الجمعية في مد يد العون والمساعدة للمرضى المحتاجين من خلال توفير الأدوية، والمساعدات المادية والعينية، والأجهزة الطبية للمرضى المعسرين.