لامس مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية، أمس، قاعاً جديداً هذا العام بعد أن شهد السوق عمليات بيع تركزت على الأسهم الصغرى المضاربية لتفقد نسباً واضحة من أسعارها السوقية، وتراجعت عمليات الشراء إلى أدنى مستوياتها.

Ad

تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية مجددا خلال تعاملاتها أمس وخسر المؤشر السعري ربع نقطة مئوية تعادل 18.73 نقطة من قيمته ليعود إلى مستوى 7,390 نقطة، كما محا الوزني نسبة اكبر بلغت 0.43 في المئة أي مقدار 2.12 نقطة منه لتصبح قيمته 490.7 نقطة، وبدوره تراجع كويت 15 بنسبة كانت وسطا بين سابقيه بحدود ثلث نقطة مئوية تساوي 4.14 نقطة لينخفض إلى مستوى 1,195.62 نقطة.

ورغم هذا الأداء السلبي لمؤشرات السوق فإن حركة التداولات شهدت نمواً ملحوظاً مقارنة مع جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 23.7 مليون دينار مدعومة من ارتفاع التداولات على سهم وطني، فيما وصلت الكمية المتداولة إلى 150.6 مليون سهم بإسهام من تداولات سهم تمويل خليج عادلت ربع الكمية تقريباً، وتم تنفيذ 3,690 صفقة خلال الجلسة.

قاع جديد

لامس مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية قاعا جديدا لهذا العام بعد أن شهد عمليات بيع تركزت على الأسهم الصغرى المضاربية لتفقد نسبا واضحة من أسعارها السوقية، وتراجعت عمليات الشراء إلى أدنى مستوياتها واستمرت حالة الفتور والترقب بل زاد الحذر بين المستثمرين ليصل مؤشر السوق السعري إلى قاع جديد قبل منتصف الجلسة لكنه عاد بدعم من عمليات شراء على الأسهم الصغرى وقلص خسائره إلى ربع نقطة مئوية فقط أبقته قريبا من مستوى 7400 نقطة مرة أخرى.

وشهدت نهاية الجلسة عمليات شراء واسعة على سهم البنك الوطني ليدعم السيولة بشكل كبير كما انه أعطى بعدا ايجابيا لتداولات الأسهم القيادية والتي مازالت تشهد فتورا متقطعا وعلى شكل موجات بين جلسة وأخرى وبتبادل واضح على مستوى الجلسات والأسهم القيادية النشطة.

وأقفلت المؤشرات الوزنية على خسائر بين ثلث وأربعة أعشار نقطة مئوية لتبقى قريبة من مستويات الجلسة السابقة ويبقى الأمل معلقا على نشاط جديد بجلسة قادمة جديدة.

استطاعت ثلاثة قطاعات الخروج ببعض المكاسب هي تأمين (1,136.42) بعدما أضاف إليه مقدار 6.76 نقاط وخدمات استهلاكية (1,139.26) الصاعد بمقدار 5.76 نقاط وخدمات مالية (1,036.28) المرتفع بمقدار 1.6 نقطة، بينما نال التراجع من سبعة قطاعات بلغ أشده على مستوى سلع استهلاكية (1,296.32) الذي فقد 15.38 نقطة من قيمته ثم مواد أساسية (1,168.57) بهبوطه بمقدار 13.49 نقطة، فيما استقر مؤشر رعاية صحية (1,093.02) عند مستواه السابق دون تحرك.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (36.1) مليون سهم، تلاه فجيرة إ (9.8) ثم السورية (8.4) ووطني (5.7) والديره (4.2)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 43 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل الإعادة (150 فلساً) في مقدمة قائمة الأسهم المرتفعة بعدما أضاف إليه ما قوامه 7.1 في المئة، عقبه استهلاكية (78 فلساً) الذي استطاع عبر تداول 58 سهماً تسجيل نمو بنسبة 6.9 في المئة، وحاز على الثالثة زيما (132 فلساً) مع حصد أرباح تعادل 6.5 في المئة، وذهبت الرابعة لـ ص متحدة (136 فلساً) بازدياد قيمته بنسبة  6.3 في المئة، وكان صاحب المرتبة الخامسة سيتي جروب (440 فلساً) المرتفع بنسبة 6 في المئة.

وفي المقابل أدى تداول سهم واحد من أجوان (53 فلساً) إلى تكبيده خسارة بواقع 7 في المئة خولته الحلول أولاً ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به امتيازات (75 فلساً) بمجيئه ثانياً بعدما حذف ما نسبته 6.3 في المئة من قيمته، وتراجع دواجن (154 فلساً) بنسبة 6.1 في المئة لتكون المرتبة الثالثة من نصيبه، ومالت الرابعة لـ ك تلفزيوني (39.5 فلسا) بتقلص قيمته بنسبة 6 في المئة، أما المرتبة الخامسة فتبوأها اسمنت أبيض (128 فلساً) المنخفض بنسبة 5.9 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

•    بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بانخفاض محدود لمؤشراته بمقدار لا يكاد يذكر على مستوى السعري بواقع 0.06 نقطة باستقراره عند 7,408.67 نقطة، وبمقدار 0.44 نقطة للوزني بعدما عاد إلى مستوى 492.38 نقطة، علاهما كويت 15 من حيث النسبة بتراجعه بمقدار 0.91 نقطة مع وصوله إلى مستوى 1,198.85 نقطة.

•    سجلت حركة التداولات نمواً في مستواها كان ملحوظاً على مستوى النشاط أكثر من السيولة، حيث تم تداول 15.3 مليون سهم خلال الدقائق الخمس الأولى من بدء الجلسة بقيمة وصلت إلى 1.1 مليون سهم، وذلك عبر تنفيذ 255 صفقة تداول.

•    تحرك بداية الجلسة مؤشر خمسة قطاعات ثلاثة منها نحو الأعلى مقابل ثلاثة نحو الأسفل وذلك بمقدار محدود، فارتفع كل من صناعية وبنوك وتأمين بمقدار لم يتجاوز 0.6 نقطة، فيما انخفض كل من تأمين بمقدار 0.92 نقطة وخدمات مالية بمقدار 0.37 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

•    نشط سهم تمويل خليج بشكل كبير خلال بداية الجلسة وحتى نهايتها اقترب من الاستحواذ على نصف نشاط السوق مستفيداً من هذه الحركة المبكرة عليه ليسجل نمواً في سعره، كما نشط إلى جانبه كل من السورية وفجيرة إ، واستطاع هذان السهمان بدورهما حصد بعض المكاسب المبكرة على مستوى سعرهما.

•    تم تداول 143 سهما ربح منها 32 سهما بينما خسر 58 سهما واستقر53 سهما دون تغير.