دوللي شاهين: لم أطلق على نفسي لقب السندريلا

نشر في 02-12-2013 | 00:02
آخر تحديث 02-12-2013 | 00:02
تجسد دوللي شاهين شخصية الراحلة سوزان تميم في مسلسل {المرافعة} الذي تصوره راهناً، ومن دون أن تتقمصها إنما تعكس حالة عامة سائدة في العالم العربي منذ سنوات هي التزاوج بين الفن وسلطة المال.
حول المسلسل الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل وألبومها الجديد وأغنية الديو التي قدمتها مع نادينا كانت الدردشة التالية معها.
ما سبب حماستك لمسلسل {المرافعة}؟

 أعجبت بالمعالجة الدرامية التي كتبها السيناريست تامر عبد المنعم ووافقت في وقت قصير للغاية، فأنا كنت أبحث عن عمل درامي جيد يقدمني إلى الجمهور بشكل مختلف، بعد العقبات التي واجهها مسلسل {أدهم الشرقاوي}، ولم تحقق  إطلالتي التلفزيونية الأولى نجاحاً، لذا سعدت بسيناريو {المرافعة} الذي أثق بأنه سيقدمني بإطلالة جيدة إلى الجمهور.

ما الذي جذبك في السيناريو؟

طريقة سير الأحداث، فمع مطالعة كل صفحة كنت أتشوق لمعرفة ماذا سيحدث في الصفحة التالية وحتى نهاية الأحداث، وهو أمر نادراً ما نجده في أي عمل درامي، خصوصاً أن من الصعوبة بمكان كتابة ثلاثين حلقة بالمستوى نفسه من التشويق والإثارة.

ألم يقلقك أنك لم تكوني المرشحة الأولى للدور؟

من الطبيعي أن يطرح أكثر من اسم، في النهاية يذهب الدور إلى من له نصيب فيه، خصوصاً أن البعض يعتذر لظروف خارجة عن إرادته.

هل ستظهرين باسم الفنانة اللبنانية سوزان تميم؟

لا، {المرافعة} يتحدث عن التزاوج بين السلطة والمال والفن في الدول العربية، وأؤدي دور فنانة مشهورة تتعرف إلى رجل أعمال ثري يملك مليارات وتجمع بينهما قصة حب تنتهي بمقتلها ويتم التحقيق في الواقعة.

لكن الممثلة زينة قدمت مسلسلاً مشابهاً قبل سنوات.

يختلف السيناريو الذي كتبه تامر عبد المنعم عن أي عمل درامي سابق، بالإضافة إلى الحرفية في إضفاء التشويق والإثارة على الأحداث، واختلاف فكرته عما قدم في هذا السياق، فدائماً يكون الرهان في الأعمال الدرامية على المعالجة، باعتبار أن الأفكار محدودة ويتحرك ضمنها المؤلفون جميعهم.

هل تتوقعين أن يحقق {المرافعة} نجاحاً عند عرضه في رمضان؟

 أتمنى ذلك، تتوافر في المسلسل عناصر النجاح كافة، وبدأت الجهات المنتجة تسويقه، ما يبشر بالخير،  لاسيما أننا بدأنا التصوير مبكراً وباستطاعتنا إنجاز العمل من دون ضغط التصوير في اللحظات الأخيرة للحاق بالعرض الرمضاني.

قدمت أخيراً {ديو} غنائياً مع المطربة نادينا، كيف تقيّمين هذه التجربة؟

فوجئت باتصال هاتفي من نادينا قبل أن تصل مصر بأسابيع تخبرني بفكرة الأغنية ورغبتها في أن نقدم {ديو} غنائياً يكون بمثابة عودة لها إلى الجمهور العربي، بعد غيابها منذ قدمت أغنية {بولا بولا} التي اشتهرت بها في طفولتها، تحمست للتجربة واعتبرتها بداية مشواري تجاه العالمية، لأننا  سجلناها باللغة الإنكليزية وستُطرح في أوروبا قريباً.

هل تسعين إلى بلوغ العالمية؟

أي فنان يطمح إلى الوصول بفنه إلى العالمية، وتقديمي الديو مع نادينا أولى خطواتي نحو العالمية التي لا أتعجلها، وحرصت على التأني في كتابة الكلمات برفقة نادينا وأميرة خليل وسارة، لتكون على أعلى مستوى من ناحيتي الإنتاج والتوزيع.

ما سبب تأخرك في طرح ألبومك الأول.

الظروف التي نمر بها في المنطقة العربية لا تسمح بأن يأخذ أي عمل حقه، لذا أجلت طرح ألبومي، كونه الأول، إلى حين استقرار الأوضاع، لا سيما أنني بذلت مجهوداً في التحضير له استغرق أكثر من عامين وأتوقع أن يكون نقلة في مشواري الفني.

أخبرينا عنه.

يضم 13 أغنية تتنوع من ناحيتي اللهجات والموسيقى (شرقي وغربي)، تعاونت فيه مع مجموعة من الشعراء والملحنين من بينهم: شريف رضا، ومحمد الرفاعي، وقد أجهدتني فترة التحضير كثيراً.

ما هدفك من هذا التنويع؟

 إضفاء أجواء من المتعة عند الاستماع إلى الألبوم والحرص على الاختلاف في المضمون.

لم تتعاقدي مع شركة إنتاج لتساعدك في اختيار الأغاني، لماذا؟

عادة يكون الألبوم الأول الأصعب بالنسبة إلى أي فنان، لذا لم أتقيّد مع أي منتج، ما منحني حرية في اختيار الأغاني، من دون الخضوع لمعايير السوق أو شروط شركات الإنتاج، وسأعلن قريباً عن شركة التوزيع التي تعاقدت معها لتوزيع الألبوم.

ما ردك على انتقاد البعض لإطلاقك لقب {السندريلا} على نفسك؟

لم أطلق اللقب على نفسي كما يروّج البعض، بل حصلت عليه من جمعية {روتاري ماريل} في الإسكندرية، بعدما شاركت في إحياء حفلة زفاف جماعية لمجموعة من الفتيات الأيتام، لذا أتعجب ممن يتحدثون عن إطلاقي اللقب على نفسي بينما الحقيقة عكس ذلك.

ما جديدك؟

أحضر لمشروع فيلم سينمائي في عنوان {ظرف صحي}، تشاركني في بطولته مجموعة من الفنانين من بينهم أحمد عزمي، وتدور أحداثه في حارة شعبية حول أصدقاء يتعرضون لمشاكل تغيّر مصير حياتهم وفقاً لخياراتهم بين الخير والشر.

back to top