خامنئي: المفاوضات النووية لن تؤدي إلى نتيجة

نشر في 18-02-2014 | 00:01
آخر تحديث 18-02-2014 | 00:01
No Image Caption
• ظريف: لن نسمح لأحد برسم مصيرنا
• طهران تلوِّح بالتوغل في باكستان وأفغانستان
قبل ساعات من استئناف المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة الدول الست، أعرب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي أمس عن عدم تفاؤله إزاء المفاوضات.

وقال خامنئي أمام آلاف الأشخاص في طهران إن «بعض المسؤولين من الحكومة السابقة والحالية يعتقدون أنهم إذا تفاوضوا حول المسألة النووية فإنه يمكن حل القضية، لكن كما قلت سابقا في خطابي مطلع السنة في مارس 2013 المفاوضات لن تؤدي إلى نتيجة لكنني لا أعارضها».

وأضاف خامنئي على «تويتر» أن المفاوضات التي «بدأتها وزارة الخارجية ستتواصل وإيران لن تخل بتعهداتها، لكنني أقول من الآن إنها لن تؤدي إلى نتيجة»، لكنه دعا المسؤولين إلى «مواصلة جهودهم» لتحقيق نتائج في المفاوضات.

ويأتي تصريح خامنئي، في حين وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والوفد المفاوض إلى فيينا لاستئناف المفاوضات مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) اليوم سعيا للتوصل إلى اتفاق نهائي في الملف النووي.

ومن جانب آخر، ندد خامنئي بالسياسة الأميركية حيال إيران، قائلا إن «المسألة النووية تشكل ذريعة للولايات المتحدة في عدائها لإيران، إنهم يتحدثون الآن عن مسائل حقوق الإنسان والصواريخ البالستية للضغط علينا».

من جهته، قال وزیر الخارجیة الإیراني أمس إن الشعب الإیراني لن یسمح لأي بلد بأن یرسم له مصیره.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ارنا» عن ظريف قوله رداً علی سؤال حول منشآت فردو ودعوة الغرب لإغلاقها إنه والفریق النووي الإیراني المفاوض باعتبارهم ممثلي الشعب «لن یسمحوا لأي بلد بأن یحدد لهم مسؤولیاتهم»، وأضاف: «نحن نرفض ذلك، ولن یحدث مثل هذا الأمر في المفاوضات».

في سياق منفصل، هدد وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني أمس بالتوغل في الأراضي الباكستانية إذا لم تتخذ إسلام آباد إجراءات لتأمين الإفراج عن جنود إيرانيين خُطِفوا قبل 10 أيام على يد جماعة «جيش العدل» السنية المتشددة. واعتبر رحماني أنه يحق لبلاده التوغل في أفغانستان وباكستان في حال فشلهما في ضبط الحدود ومحاربة الإرهاب على حد قوله.

في غضون ذلك، طلب بنك ملت أكبر بنك خاص في إيران تعويضا من الحكومة البريطانية يصل إلى نحو أربعة مليارات دولار عن الخسائر التي تكبدها إثر إلغاء المحكمة العليا البريطانية العقوبات التي فرضت عليه لمزاعم بوجود صلة له ببرنامج إيران النووي.

(موسكو، طهران – أ ف ب، رويترز، يو بي آي)

back to top