اجتماع وزاري عربي لبحث التصعيد الإسرائيلي في غزة بدعوة من الكويت

مع إنهاء العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة يومها الخامس أمس، يعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعاً طارئاً، في القاهرة غداً، على مستوى وزراء الخارجية، لبحث تدهور الأوضاع في القطاع، بناءً على طلب من الكويت.

وقال مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية، السفير طارق عادل، إن الكويت بصفتها رئيس القمة العربية الحالية دعت إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير في غزة وتداعياته.

من جهتها، بذلت المجموعة العربية في مجلس الأمن مساعي حثيثة مع واشنطن ودول غربية وإسلامية لاستصدار قرار رئاسي غير ملزم من مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.

وارتفعت حصيلة ضحايا عملية "الجرف الصامد" إلى 130 قتيلاً، وأكثر من ألف جريح، إضافة إلى تدمير أكثر من 100 منزل بالكامل.

واصطدمت الوساطات الدولية والإقليمية التي بذلت للعودة إلى التهدئة بتعنت غير مبرر من الطرفين، حيث تمسكت إسرائيل بإكمال عمليتها العسكرية إلى أن تتوقف الصواريخ، بينما شددت حركة حماس على أنها تدافع عن نفسها، ولن تبادر إلى وقف إطلاق الصواريخ قبل وقف العدوان.  

وكانت "الجريدة" علمت أن تل أبيب رفضت وساطة تركية للتهدئة، بينما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن "حماس" رفضت اقتراحاً لوقف إطلاق النار بموجب وساطة مصرية وقطرية.