تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وحضور رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك أقامت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية على مسرح الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية صباح أمس حفل افتتاح الدورة الخامسة لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته.

Ad

من جانبه، أكد سمو رئيس مجلس الوزراء على هامش افتتاحه معرض الجائزة الذي ضم اصدارات الجهات الرسمية والاهلية التي تناولت علوم القرآن الكريم المصاحب لحفل افتتاح الجائزة، على «الرعاية السامية والاهتمام الكبير اللذين يوليهما سمو امير البلاد للجائزة وتعزيز دورها في اعلاء مكانة الاسلام ونشر تعاليمه السمحة ومفاهيمه الصحيحة التي تدعو الى تحقيق الخير والسلام في العالم، اضافة الى تكريس حفظ القرآن الكريم على مستوى العالم».

وثمن سموه، «الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في ترسيخ القيم الاسلامية ونشر الوسطية في الدين الاسلامي»، مشيدا «بالجهود التي قام بها القائمون على الجائزة واستمرارها للسنة الخامسة على التوالي».

سمة مباركة

من جانبه، قال وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية نايف العجمي، ان «اقامة جائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم على هذا المستوى الرفيع من الرعاية والمشاركة والحضور، سمة مباركة لأهل هذا البلد الطيب قيادة وحكومة وشعبا، اتسموا بها جيلا بعد جيل»، مؤكدا ان «أبناء الكويت يتوارثون خدمة كتاب الله تعالى، حفظاً له، وعملاً بأحكامه، واجلالاً لقدره، وستظل دولة الكويت على الدوام تضرب للعالم أمثلة تُحتذى في رعاية القرآن الكريم وتكريم حفاظه».

مكانة دولية

وأضاف ان «جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته تشهد سنوياً نمواً ملحوظاً على المستويين الكمي والنوعي»، مشيرا إلى ان «عدد المشاركين في الجائزة هذا العام بلغ 107 يمثلون 57 دولة، الأمر الذي وضع جائزة الكويت الدولية في صدارة المسابقات الدولية العريقة، وذلك بفضل الله تعالى وبتوفيقه ثم بالرعاية الأبوية الحانية من لدن سمو أمير البلاد المفدى لهذه الجائزة والتي ساهمت في تكريس نجاحها وتعزيز مكانتها الدولية والاقليمية».

بدوره، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور عادل الفلاح ان «حرص سمو أمير البلاد على شمول هذه الجائزة الجليلة برعايته الكريمة، كان له أطيب الثمرات في تزايد أعداد المشاركين فيها سنوياً من حفظة كتاب الله، وتعددت الأنشطة والفعاليات التي تقام على هامشها والتي تعتني بكتاب الله عز وجل»، لافتا إلى ان «الجائزة أصبحت ميداناً للتنافس الشريف بين الدارسين لكتاب الله الحافظين لآياته الكريمة العطرة».

وفي ختام الافتتاح جرى عرض فيلم تسجيلي يوثق اهم محطات مسيرة الجائزة وابرز المراحل والانجازات للمشاركين فيها وعقب ذلك جرى تكريم سمو رئيس مجلس الوزراء ممثل راعي الحفل.

ثم قام سمو رئيس مجلس الوزراء بافتتاح معرض الجائزة الذي ضم اصدارات الجهات الرسمية والاهلية والتي تناولت علوم القرآن الكريم.