نبه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة هنا اليوم الى التحديات التي تواجهها بلاده بفعل استضافتها للاجئين السوريين في ظل كلفتهم المباشرة على لبنان التي بلغت 6ر2 مليار دولار بين اعوام 2012 و2014 وتكبيدهم الاقتصاد المحلي خمسة مليارات دولار كفرص ضائعة.
وقال سلامة في كلمة القاها خلال مؤتمر نظمه مصرف لبنان بمشاركة صندوق النقد الدولي عن آفاق الاقتصاد لبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ان الاحداث السورية انعكست سلبا على لبنان حيث تراجعت معدلات النمو فيه من ثمانية بالمئة بين اعوام 2007 و2010 الى 2 بالمئة بين اعوام 2011 و2013.واضاف انه برغم هذا الواقع فان لبنان سجل "نموا إيجابيا على عكس العديد من البلدان العربية غير النفطية" مشيرا الى دور التدفقات المالية الى لبنان في دعم الاقتصاد وتجاوز الاحتياطي الاجمالي بالعملات الأجنبية البالغ 35 مليار دولار في عام 2013 ما سمح بالمحافظة على استقرار العملة الوطنية ومعدلات الفائدة.يذكر ان عدد اللاجئين السوريين المسجلين فقط لدى المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان تجاوز حاجز 1ر1 مليون شخص وتشير الاحصاءات الى انهم يستهلكون بشكل يومي نحو 87 مليون لتر من المياه و4ر5 مليون رغيف من الخبز و200 ميغاواط من الكهرباء.
آخر الأخبار
بيروت: اللاجئين السوريين يكبدون لبنان 5 مليارات دولار
18-06-2014