الكويت والجهراء يواجهان التضامن واليرموك في «السلة»
تقام اليوم أربع مباريات في الجولة الثالثة من الدوري العام لكرة السلة، حيث يلتقي الكويت مع التضامن، والعربي مع الصليبيخات، والساحل مع الشباب، والجهراء مع اليرموك.
تتهيأ الفرصة أمام الكويت في الخامسة من مساء اليوم لتحقيق انتصاره الثاني عندما يواجه التضامن على صالة عبدالعزيز الخطيب في النادي العربي ضمن الجولة الثالثة من دوري كرة السلة والتي تشهد ثلاث مباريات أخرى تجمع العربي مع الصليبخات في السابعة على الصالة ذاتها، فيما يلعب في الوقت ذاته على صالة الجهراء الساحل مع الشباب ويسبقها الجهراء مع اليرموك. ويتصدر القادسية وكاظمة ترتيب الفرق بـ4 نقاط لكل منهما، ثم يأتي النصر والتضامن بـ3 نقاط، والكويت والجهراء والشباب بنقطتين، وأخيراً اليرموك والصليبخات والساحل والعربي برصيد نقطة واحدة.
وتبدو مهمة الكويت اليوم سهلة في مواجهة التضامن نظرا لفارق الخبرة والامكانات بين لاعبي الطرفين حيث يمتلك الأبيض الذي يقوده المدرب الصربي بويان لازيتش، مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين يبرز منهم قائد الفريق أحمد المطيري، راشد الرباح، حسين عبدالرحمن، فهد الظفيري، عبدالله الشمري والمحترفان السلوفيني ماركو ماليتش والكرواتي جاسمن بيركوفتش، في المقابل يدرك التضامن صعوبة المهمة لذلك سيحاول مدربه المصري هاني الطيب أن يخرج باقل الخسائر. وفي اللقاء الثاني يطمح الجهراء أن يقدم عرضاً مماثلاً للذي قدمه في المباراة الماضية امام العربي وتحقيق انتصاره الثاني في البطولة. وتحفل صفوف الجهراء بلاعبين مميزين مثل المتألق نايف الصندلي، يحيى كليب، أحمد فالح، محمد المطيري، الأميركي جوناثان جون، إضافة إلى إمكانية مشاركة نجم الفريق عبدالعزيز ضاري الذي يعاني إصابة أبعده عن المباراة الماضية. ويأمل العربي تحقيق انتصاره الأول في البطولة بعد أن سقط أمام الجهراء في اللقاء الماضي وهو اليوم يبدو الأوفر لتحقيق الفوز نظرا لتفوقه على خصمه بوجود عناصر متميزة في الفريق في مقدمتهم فهد الرباح، ورباح الرباح، ومحمد المطيري والأميركيين كوري بايتون وبراندن جونسون، في الطرف الآخر سيحاول الصليبخات الذي يقوده المدرب الوطني انور الدويلة أن يقدم مستوى أفضل من مباراته الأولى أمام كاظمة وتحقيق نتيجة ايجابية. وفي اللقاء الأخير تتكافأ الفرصة بين الساحل والشباب لتقارب مستوى الطرفين، ويعاني الساحل الذي خسر مباراته الأولى امام التضامن الأمرين بعد أن استغنى عن أفضل عناصره للأندية الأخرى وهو ما أضعف حظوظه في المنافسة على المراكز المتقدمة، فيما يمني الشباب النفس بتحقيق الفوز الأول في البطولة والتقدم خطوة في جدول الترتيب.