كشف النائب فيصل الدويسان انه سيتحرك اليوم مع مجموعة نيابية لطلب عقد جلسة خاصة لمتابعة اجراءات الحكومة تجاه توحيد الصف لمواجهة خطر تنظيم "داعش" على الكويت، والاطلاع على استعداداتها على كل النواحي التربوية والامنية والاعلامية لمواجهة هذا الخطر.

Ad

وقال الدويسان لـ"الجريدة" ان "الهدف من طلب عقد الجلسة الخاصة التي لا نمانع ان تعقد سرية هو متابعة الاجراءات الحكومية للوقوف على سياسة الحكومة في التعامل مع هذا الخطر، لاسيما ان هناك تعاطفا كثيرا للاسف من البعض في الكويت بهذه الحركة التكفيرية التي تتضرر منه كل الامة الاسلامية سنة وشيعة، وهي مشروع تخلفي".

وشدد الدويسان على "ضرورة ان نتداعى مجلسا وحكومة قبل وصول الخطر"، مؤكدا انه "اذا لم يقم كل منا بدوره فان (داعش) سيكون موجودا في الكويت خلال اقل من عام، لا عامين كما صرحت بذلك سابقا".

واضاف الدويسان "يبدو أن بعضاً من أبناء شعبنا لم يتعلم درساً من وقوف الكويتيين وراء المقبور صدام"، مضيفاً "اليوم يتكشف لنا أن أطرافا في الكويت تسهم في تمويل (داعش) التي اعتبرتها الجارة السعودية منظمة ارهابية". وطالب الحكومة بإعداد حملة إعلامية توعوية بخطر داعش على المنطقة عامة وعلى الكويت خاصة، داعيا وزير الداخلية أن "يبذل وسعه لتأمين الداخل من أي خطر قد يدهمنا دون سابق انذار".

من جهته، قال مقرر لجنة الشؤون الخارجية حمدان العازمي لـ«الجريدة» ان اللجنة تجهز لعقد اجتماع لمناقشة التطورات في العراق مع وزارة الخارجية، مرجحا ان يكون موعده عقب عودة النواب من رحلة الوفود البرلمانية.

ورأى العازمي ان ما يحدث في العراق ثورة شعبية لا علاقة لـ«داعش» بها، مضيفا «انها ثورة شعبية عراقية على الظلم والاضطهاد والتمييز الذي يمارسه نوري المالكي، وشارك فيها الشعب العراقي».