«الحقوق» زحمة و«الإدارية» هادئة وفوضى مرورية بـ «الخالدية»

انطلق الفصل الدراسي الثاني لمختلف مواقع جامعة الكويت صباح امس، بحضور متفاوت بين الكليات، وازدحام بسيط امام الطرق المؤدية إلى مقار الحرم الجامعي.

وشهدت كليات موقع الشويخ التزاما من بعض الطلبة في اليوم الدراسي الاول، حيث كان الحضور مختلفا من كلية لأخرى، دون وجود ازدحام في المواقف الخاصة بالطلبة، خاصة ان فترة الإقبال الصباحية أعلى من المسائية.

العلوم الإدارية

والتزمت طالبات كلية العلوم الإدارية بالجامعة بالحضور في اليوم الأول على عكس الطلاب، فقد شهدت الممرات والقاعات الدراسية والكافتيريا والصالات بتواجد كثيف من قبل الطالبات.

واوضح طلبة الكلية عدم وجود عوائق في اليوم الدراسي الأول، من حيث الوصول الى الكلية وايجاد مواقف للمركبات.

وساد الهدوء الموقف في اليوم الدراسي الأول بكلية العلوم الاجتماعية، وشهد حضورا بسيطا من قبل طلبة الكلية، وضح جليا من خلال عدم امتلاء بهو الكلية بالطلبة في الفترتين الصباحية والمسائية، وخلو مواقف السيارات من الازدحام، وعدم وجود صعوبة في الحصول على موقف للمركبات.

من جانب آخر، أكد عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية تخلف بعض الطلبة عن الحضور في اليوم الاول بنسبة 60%، حيث تم رصد الحضور والغياب للطلبة، وملاحظة أعداد الطلبة المقيدين في المقرر الدراسي، ووجود نسبة غياب متفاوتة من مقرر إلى آخر.

وحضرت المجاميع الطلابية بكلية الحقوق بكثافة في الفترتين الصباحية والمسائية، ما ادى إلى ازدحام الممرات المؤدية إلى القاعات الدراسية بالطلبة، وتواجد كثيف لسيارات الطلبة في مواقف الكلية، وكذلك كان هناك التزام من قبل اعضاء هيئة التدريس في الكلية.

موقع الخالدية

وفي موقع الخالدية، اتسم اليوم الدراسي الأول في كلية الهندسة والبترول بحضور متوسط للطلبة في الصباح، وازدياد طفيف مع فترة الظهيرة، بينما شهدت الطرق المؤدية إلى جامعة الكويت في الخالدية اختناقا مروريا، ما اضطر بعض الطلبة إلى ركن سياراتهم على الرصيف، وتأخر العديد منهم عن المحاضرات الدراسية، وكان لافتا إتاحة قائمة المستقلة للطلبة فرصة تبادل الكتب التي لم يعودوا بحاجة اليها بكتب أخرى.

أما كلية العلوم فشهدت كثافة طلابية ملحوظة منذ اليوم الأول، ومع بداية فصل دراسي جديد، أبدى العديد من الطلبة مشاعرهم حيال هذا اليوم من حماس ونشاط وإقبال على الدوام الجامعي من جهة، وقلق وترقب لمرحلة وأهداف جديدة.

في هذا السياق، شددت الطالبة في كلية الهندسة مريم حسين على أن "الاتحاد يعمل على حل مشكلة قلة مواقف السيارات، وزيادة أماكن التصوير"، موضحة أن نظام "الباي فورس" يخلق حالة من الفوضى في ظل العدد الحالي للشعب المتاحة.

جهد مضاعف

من جهتها، قالت الطالبة في كلية الهندسة جنان الحملي إن سعيها للتخرج في 4 سنوات ونصف يتطلب منها المزيد من الجهد للحفاظ على معدل تراكمي عال.

بدورها، دعت الطالبة في كلية الهندسة عائشة الكندري الرابطة إلى زيادة عدد مواقف السيارات وفتح المزيد من الشعب وإلغاء الشبرات التي يعاني منها الطلبة بسبب حرارة الشمس، إضافة إلى التنويع في اختيارات كافتيريا الكلية.

وأفادت الطالبة في كلية الهندسة جنان العبدالله بأنها تتطلع لتنظيم وقتها مع بداية الفصل الدراسي الحالي، لتفادي مشاكل مواد الفصول الدراسية السابقة وبالتالي تقديم الاختبارات بشكل جيد.

كيفان

أما موقع كيفان فشهد كثافة طلابية كبيرة في كلية التربية مع قلة عدد أساتذة الكلية، وازدحاما شديدا أمام مواقع كليات كيفان، وأكد رئيس الجمعية التربوية في الكلية محمد العازمي أن بالكلية قاعات دراسية لا تتسع لأعداد الطلبة، بينما طالب رئيس جمعية الشريعة فهد المطيري بإيجاد حل جذري لمشاكل الشعب الدراسية وقلة الشعب المطروحة.