التحالف المصري - السعودي يفوز بمشروع قناة السويس

نشر في 19-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 19-08-2014 | 00:01
No Image Caption
• مقتل شرطي في «الغربية»
• إرجاء «الهروب الكبير» إلى السبت
• صباحي يتودد إلى «الوفد»
بات من المؤكد أن يعلن رئيس مجلس الوزراء المصري إبراهيم محلب اليوم اسم «الدار الهندسية» بفرعيها المصري والسعودي، تحالفاً فائزاً بتنفيذ مشروع شق قناة السويس الجديدة، في حين قتل شرطي وأصيب آخران في استهداف مسلحين ارتكازاً أمنياً في محافظة الغربية.

يعلن اليوم رئيس مجلس الوزراء المصري إبراهيم محلب التحالف الفائز بتنفيذ مشروع الشق الثاني لقناة السويس، الذي أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي مطلع الشهر الجاري، مشروعاً قومياً، يُضاعف دخل إيرادات القناة سنوياً ليصل إلى 13.3 مليار دولار، في وقت تعاني فيه الخزانة تراجعا في الاحتياطي النقدي نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية.

وأرجع مصدر حكومي مسؤول أسباب إرجاء الحكومة إعلان التحالف الفائز إلى اليوم، بعدما كان مقرراً له أمس، إلى ارتباط رئيس الوزراء باجتماعات وزارية ورئاسية، كاشفاً عن أن التحالف الفائز بالمناقصة هو «الدار الهندسية» بفرعيها المصري والسعودي، مشيراً إلى أن محلب ورئيس هيئة «قناة السويس» الفريق مهاب مميش، سيُعلنان اليوم في مؤتمر صحافي عالمي فوزه بالمشروع.

ومن المفترض أن يبدأ التحالف العمل فور الإعلان عنه، في حين أعلن المتحدث العسكري العميد محمد سمير، وصول أول دفعة من معدات الحفر إلى أرض المشروع، وأوضح مصدر مسؤول لـ«الجريدة» أنه سيتم إعلان فرص عمل داخل المشروع، خلال الأيام القليلة المقبلة، وقالت وزيرة القوى العاملة والهجرة ناهد العشري إن «المشروع سيوفر مليون فرصة عمل»، مشيرة إلى أنه سيتم تطبيق قانون العمالة غير المنتظمة على العاملين بالمشروع.

بدوره، قال وزير الاستثمار أشرف سالمان، إن هيئة قناة السويس ستسدد عائد «شهادات استثمار قناة السويس» بالكامل، والمقدرة بـ12%، مؤكداً أن تلك الشهادات ستُطرح للمصريين فقط، موضحاً أن الحكومة عدلت عن فكرة الاكتتاب العام للمصريين لاعتبارات تتعلق بالأمن القومي.

مقتل شرطي

في غضون ذلك، لقي أمين شرطة مصرعه وأصيب آخران صباح أمس بعدما فتح مسلحون النار عليهما أثناء أداء خدمتهم في ارتكاز أمني في محافظة الغربية، في حين انتقل وكيل نيابة مركز «السنطة» التابعة للمحافظة، إلى المشفى، الذي تم نقل المصابين إليه، للاستماع إلى أقوالهم ومعاينة جثمان القتيل.

وفي حين، قرر مدير المباحث الجنائية، تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وتحديد الجناة والقبض عليهم، كشفت التحقيقات الأولية، أن الكمين تلقى اتصالا هاتفيا يفيد بخطف ملثمين سيدة، وفور تحرك قوة الكمين نحو السيارة أمطرهم المسلحون بوابل من الرصاص.

من جانبها، قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل قضية اقتحام السجون إبان ثورة يناير 2011، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، و131 متهماً إلى جلسة السبت المقبل، في حين قرر المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة إحالة 20 إلى محكمة الجنايات بتهمة التعدي على 4 مجندين وضابطين، في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.

تحالفات النواب

إلى ذلك، ووسط انتظار لصدور قانون «تقسيم الدوائر» بدأت معالم التحالفات الانتخابية في مصر تتبلور أمس، مع اقتراب إتمام الاستحقاق النيابي المقرر إجراؤه قبل نهاية العام الجاري، في ظل صراع محموم بين القوى السياسية للسيطرة على خريطة مشهد ما بعد ثورة «30 يونيو»، حيث أعلنت عدة أحزاب ليبرالية ويسارية تشكيل تحالف لخوض انتخابات النواب، في حين يستعد آخرون من نفس الاتجاهات لإعلان تحالف آخر.

ويعد اختفاء «الإخوان المسلمين» المعلم الأبرز في مشهد التحالفات الانتخابية، في حين يستنفر قيادات الحزب الوطني «المنحل» لخوض الماراثون، بأكثر من تحالف، بينها تحالف «الجبهة الوطنية»، الذي يقوده حزب «الحركة الوطنية»، لمؤسسه المرشح الرئاسي الأسبق أحمد شفيق، فضلاً عن تحالف جبهة «مصر بلدي» الانتخابي.

في المقابل، بدا واضحاً سعي المرشح الرئاسي السابق مؤسس «التيار الشعبي» حمدين صباحي، لجمع القوى السياسية المؤمنة بأهداف ثورتي «25 يناير» و»30 يونيو» في تكتل انتخابي يحمل اسم «التيار المدني الديمقراطي».

back to top