تقدمت الحملة الأميركية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل بالتهنئة إلى جمعية الدراسات الأميركية، بعد إعلانها الأخير موافقة أعضائها على مشاركة الجمعية في جهود مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.

Ad

وقالت العضو المنظم في لجنة الحملة الأميركية لمقاطعة إسرائيل أكاديميا وثقافيا ندى إيليا، إن "هذا القرار ليس انتصارا للفلسطينيين فقط، بل لكل من يؤمن بالعدالة لشعب يواجه عملية طرد من أرضه بصورة مستمرة. إنه انتصار للعدالة العالمية وللحرية الأكاديمية وحرية التعبير، والإيمان بقدرة الشعب على تحقيق التغييرات اللازمة التي يرفض السياسيون النظر فيها. من خلال جهود التنظيم الأساسية، نحن نبني عالماً أكثر عدالة".

وفي مؤتمرها لسنة 2013 في واشنطن استجابت القيادة الحالية لجمعية الدراسات الأميركية، في أعقاب نموذج جمعية الدراسات الآسيوية- الأميركية، للدعوة الفلسطينية الداعية إلى مقاطعة أكاديمية عبر موافقة إجماعية على القرار الذي اقترحه المؤتمر الأكاديمي والمجتمعي في سنة 2012.

وتعتبر نتيجة تصويت أعضاء جمعية الدراسات الأميركية جزءا من حصيلة جهود الحملة الأميركية لمقاطعة إسرائيل أكاديميا وثقافيا، الرامية إلى تنوير المجتمعات الجامعية والشعب الأميركي إزاء ظروف الفلسطينيين، وتكوين حركة للمقاطعة الأكاديمية لإسرائيل.

وتهدف مهمة الحملة الأميركية إلى مقاطعة إسرائيل أكاديميا وثقافيا، التي قامت على نموذج كفاح جنوب إفريقيا ضد الفصل العنصري في فترة سابقة، إلى تشكيل شبكات تضامن أميركية مع الفلسطينيين عبر الدعوة إلى ضمان الحقوق والحريات الفلسطينية وتحدي الاستيطان والنزعة العسكرية الإسرائيلية.