افتتح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة التنسيقية العليا للمؤتمرات الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح مساء اليوم المركز الاعلامي الخاص بأعمال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي تستضيفه دولة الكويت بعد غد.

Ad

وقال الوزير محمد العبدالله في تصريح صحافي عقب جولته في المركز ان المؤتمر الذي تستضيفه دولة الكويت للمرة الثانية يهدف الى جمع أكبر رقم من التبرعات بغية رفع المعاناة عن اللاجئين السوريين الذي بلغ عددهم ما يقرب سبعة ملايين لاجئ في داخل سوريا وخارجها.

وأضاف الشيخ محمد العبدالله الذي رافقه وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح ورئيس اللجنة الاعلامية المنبثقة عن اللجنة العليا للمؤتمرات المستشار بالديوان الاميري محمدأبوالحسن ان المؤتمر يهدف أيضا الى تحقيق "فزعة انسانية" لأخواننا داخل سوريا وخارجها.

وأوضح أن لكل دولة آليتها في إيصال المساعدات الانسانية الى النازحين واللاجئين السوريين وذلك بالتنسيق مع منظمات الامم المتحدة التي تلعب دورا أساسيا في هذا الصدد.

ووصف نتائج مؤتمر المانحين الذي عقد في دولة الكويت العام الماضي بأنها كانت "ممتازة" حيث تمكن من جمع أكثر من مليار ونصف المليار دولار أمريكي لدعم الوضع الانساني في سوريا منها 300 مليون دولار تبرعت بها الكويت وساهمت بشكل كبير في تلبية الاحتياجات الانسانية والغذائية لملايين السوريين.

وأعرب الشيخ محمد العبدالله عن الامل في أن يحقق مؤتمر المانحين الدولي الثاني النتائج المرجوة منه بما يساعد في التخفيف من معاناة الاشقاء في سوريا وانهاء أزمتهم.

وقال ان "استضافة دولة الكويت مؤتمر المانحين الثاني محل فخر واعتزاز كبيرين خصوصا انه سيضم 69 دولة و1000 ضيف علاوة على 200 اعلامي قدموا لتغطية أعمال المؤتمر من مختلف أنحاء العالم".

من جانبه قال وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ان استضافة الكويت للمؤتمر "شرف لنا ويأتي من أجل رفع معاناة السوريين في داخل سوريا وخارجها خصوصا في دول الجوار السوري التي تستقبلهم".

وأشاد الشيخ سلمان الحمود في تصريح مماثل بالمركز الاعلامي الخاص بالمؤتمر الثاني للمانحين لافتا الى أنه مجهز بأحسن صورة لخدمة 200 اعلامي قدموا لتغطية أعماله.

وأعرب عن الامل في أن يحقق المؤتمر النجاح الذي تحقق في نسخته الاولى مثمنا الجهود الحثيثة التي يبذلها السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون لحشد الدعم الكافي لمساعدة الشعب السوري الشقيق في محنته ومعاناته الانسانية في ظل الاوضاع المأساوية التي تشهدها سوريا.

وتمنى الشيخ سلمان الحمود أن يعم الامن والامان في سوريا وأن تحل الأزمة السورية بأسرع وقت ممكن.