أعلن مصدر أمني سعودي أمس، أن أحد رجال الأمن في منطقة تاروت في محافظة القطيف شرق المملكة، التي يسكنها عدد كبير من الشيعة، أصيب نتيجة تعرضه لإطلاق نار "كثيف" من قبل مصدر مجهول.

Ad

وقال المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي في بيان له أمس، إن دورية أمن كانت تقوم بمهامها في بلدة تاروت تعرضت لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول ما نتج عنه إصابة أحد رجال الأمن بطلقة نارية بفخذه اليسرى.

وأوضح الرقيطي أن إطلاق النار تم "عند الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء السبت الماضي، أثناء قيام الدورية الأمنية بمهامها في البلدة".

وأشار المسؤول السعودي إلى أنه "تم نقل رجل الأمن، الذي لم يكشف عن هويته، إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم"، لافتا إلى أن "الجهات الأمنية المختصة تتولى متابعة هذا الاعتداء الآثم لتحديد المسؤولين عنه".

في غضون ذلك، أصدرت محكمة جزائية سعودية في العاصمة الرياض أحكاماً ابتدائية تقضي بإدانة خمسة متهمين بالسجن، من خمسة أشهر إلى 30 عاما، من أصل سبعة اشتركوا في مجموعة واحدة وأُدين بعضهم بالانضمام إلى تنظيم "القاعدة" وتخطيط بعضهم لتفجير مصفاة ينبع النفطية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس، أن الجلسة افتتحت بحضور القضاة ناظري القضية والمدعي العام والمدعى عليهم ومراسلي وسائل الإعلام وتخلف عن حضور الجلسة المدعى عليهما الثاني والسابع، وأجلت المحكمة النطق بالحكم عليهما إلى حين إحضارهما في جلسة مقبلة، مشيرة إلى أن الجلسة المقبلة ستكون في الثاني من فبراير المقبل. وقررت المحكمة الحكم على المتهمين الحاضرين بالسجن من خمسة أشهر إلى 30 عاماً.

في السياق، غمرت مياه السيول العديد من شوارع العاصمة السعودية الرياض أمس في أعقاب أمطار غزيرة سقطت على أنحاء المملكة خلال ليل الأحد - الاثنين.

ولم ترد تقارير حتى الآن عن وجود ضحايا، ونصحت السلطات السعودية السكان بتفادي مناطق السيول.

وسقطت الأمطار الغزيرة أيضا على جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة طوال ليل الأحد ـ الاثنين، وعرقلت السيول حركة السير في الشوارع وأغلق العديد من المدارس أبوابها في أنحاء السعودية.

وكانت السيول غمرت مدينة جدة السعودية عام 2009 ولاقى ما يزيد على 100 شخص حتفهم آنذاك. كما تعرضت المدينة لسيول جارفة عام 2011.

(الرياض - يو بي آي، د ب أ)