«الصحة»: جاهزون لاستقبال القمة العربية - الإفريقية

أكد وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي جاهزية الوزارة لاستقبال القمة العربية- الإفريقية التي ستنعقد في الكويت 19 و20 الجاري، مشيراً إلى أنه تم وقف اجازات الأطباء والكادر الفني والتمريضي حتى انتهاء فعاليات القمة.

وأوضح السهلاوي، في تصريح صحافي أمس على هامش ندوة نقاشية تمهيدا لتدشين مشروع تطبيق معايير منظمة الصحة العالمية لنمو الرضع وحديثي الولادة في دولة الكويت نيابة عن وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله، أنه تم تشكيل لجنة خاصة للإعداد للمؤتمر، لافتا إلى تجهيز سيارات الاسعاف والعيادات في جميع الأماكن التي ستحتضن فعاليات القمة، كما يتم الآن تسلُّم العيادات في الفنادق وتجهيزها، فضلاً عن تجهيز عيادات المطار.

وبينما كشف عن تسلُّم الوزارة عدداً من مراكز الصحة المدرسية للعمل على تجهيزها الآن بالتعاون مع وزارة التربية، أكد أنه تم إرسال جميع المشاريع الإنشائية لوزارة الصحة إلى لجنة المناقصات المركزية للبت فيها.

كشف الأمراض

وعن معدل المواليد في الكويت، بيَّن السهلاوي أنه يتم ولادة نحو ألف طفل يوميا، لافتاً إلى أن مشروع الكشف عن الأمراض الوراثية سيشمل في بدايته 16 مرضاً، ثم يتوسع مستقبلاً ليصل إلى 70 مرضاً، على أن يطبق نهاية العام الحالي ومطلع المقبل.

وذكر أن العمل جارٍ للانتهاء من مشروع الخلايا الجذعية، من خلال مؤسسة حكومية خارجية، ستشرف على إنشاء المبنى، وبنفس الوقت ستدرب الأطباء في القطاع الحكومي والخاص، لافتاً إلى أنه سيتم الانتهاء من تشييد المبنى خلال أشهر.

وعن فيروس كورونا، أكد أن الكويت لم تسجل أي حالة بهذا الفيروس حتى الآن، رغم عودة الحجاج الى الوطن، حيث تم ارسال رسائل نصية إليهم وتتم متابعتهم بعد العودة، مبينا ان الوزارة تتعامل مع هذا الفيروس من واقع تجارب سابقة مثل إنفلونزا الخنازير أو إنفلونزا الطيور، كما أن الكوادر الطبية والتمريضية مدربة على التعامل مع الامراض الوبائية.

وفي كلمته في افتتاح المشروع، قال السهلاوي إن وزارة الصحة تحرص دائما على مراجعة وتقييم الخدمات الصحية بدولة الكويت من خلال المراجعة الدورية للانجازات والتحديات والصعوبات التي تواجهها، لافتا إلى أن نمو الاطفال يختلف من منطقة الى أخرى ومن اقليم الى آخر.

وأكد أن هذا الموضوع محل دراسة مشتركة مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم الاتفاق على المعايير التي تتبع في منطقة الخليج وتناسب نمو الاطفال، بالاضافة الى تدريب الهيئة التمريضية وشراء جميع الاجهزة اللازمة، لمواكبة التطور في هذا المجال وتذليل التحديات وتفادي الصعوبات التي تعترض تقديم الخدمات الطبية ذات الجدوى العالية.

الارتقاء بالخدمات

من جانبها، قالت رئيسة اللجنة المنفذة لإدخال معايير نمو الاطفال الحديثة لمنظمة الصحة العالمية في دولة الكويت ورئيسة اقسام الاطفال والاطفال الخدج د. مني الخواري ان اقامة هذه الندوة النقاشية جاءت ضمن استراتيجية وزارة الصحة لتعزيز التوجيهات التطويرية الهادفة للارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطن والعناية بحصة الطفل.

وأضافت الخواري ان تطبيق المنحنيات الحديثة لقياس ومتابعة نمو الاطفال يستهدف تعزيز صحة الرضع والصغار والاطفال، حيث يتم رصد المؤشرات الصحية والتغذوية التي تمكّن من الوقوف على الحالة الصحية لكافة فئات المجتمع العمرية، ومن ثم يتم التدخل السريع في العلاج، لافتة الى ان مجلس الاقسام وضع، بالتعاون مع الادارة المركزية للرعاية الصحية الاولية وادارة التغذية والاطعام في الوزارة، خطة شاملة لتطبيق منحنيات النمو الحديثة في ملف رعاية الطفل المستخدم بقسم الاطفال والمراكز الرعاية الاولية كأداة للكشف المبكر لحالات الانحراف عن المعدلات الطبيعية، وللتطوير والنمو، فضلاً عن استخدامها للتثقيف الصحي للأمهات.

السماح للمرضى باصطحاب ممرضين في المستشفيات

أصدر وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله قرارا بالسماح للمرضى من كبار السن والاطفال وذوي الاعاقة من المقيمين بأجنحة مستشفيات الوزارة، باصطحاب ممرضين او اختصاصيي علاج طبيعي، من خلال الشركات الطبية المرخص لها بتقديم الرعاية الصحية المنزلية لهم.

ونص القرار على ضرورة حصولهم على تراخيص طبية سارية المفعول، وان يتم اعتماد نموذج للتصريح من قبل مدير المستشفى، اضافة الى خضوع جميع الخدمات التي يقدمونها للمرضى لاشراف ومتابعة من الطبيب المعالج وضمن الخطة العلاجية المقررة للمرضى، وتحت رقابة افراد التمريض بالجناح، على ان يتم اثبات ما سبق ضمن الملف الطبي للمرضى دون تدخلهم باي حال من الاحوال في اجراءات الرعاية التمريضية، اضافة الى احتفاظ رئيس قسم التمريض في المستشفى بسجل وملف تلك الحالات المرضية. كما أصدر وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي قرارا بندب عادل علي للقيام بأعمال مدير ادارة التأمين الصحي، اضافة الى نقل احمد الكندري من مدير ادارة المشتريات والمخازن الى وظيفة مدير ادارة الميزانية والرقابة.