بينما نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عدة مرات وجود القيادي في جماعة "الإخوان" محمود عزت داخل قطاع غزة، أكد مصدر أمني مصري أمس أن "القيادي محمود عزت مرشد الإخوان المؤقت موجود حالياً في القطاع"، موضحاً أنه "يقيم في الدور الثاني من فندق بيتش هوتيل".

Ad

وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن "عزت يستأجر 6 غرف ويسكن إلى جواره عدد من عناصر الإخوان منهم 3 مصريين و4 من حماس"، مشيراً إلى أنه "يتخذ من الغرف الستة موقعاً لإدارة العمليات العسكرية التي يخططها ضد الجيش في سيناء".

وشدد المصدر، على أن الأجهزة الأمنية المصرية لديها معلومات دقيقة تشير إلى أن مسؤولاً كبيراً في "كتائب القسام" التابعة لحماس طلب من صاحب الفندق عمران حجاج عدم الذهاب إلى الفندق بعد الثالثة عصراً يومياً لأسباب أمنية تتعلق بعقد اجتماعات سرية، لافتاً إلى أن وجود 3 سيارات "لاند كروزر" بيضاء اللون، سبق أن قدمها أمير قطر "الوالد" لرئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية تقف على باب الفندق لتقل عزت والوفد المرافق له من معسكر تدريب في منطقة "خان يونس" جنوب قطاع غزة وإليه، حيث يشرف على تدريب عناصر "القسام" هناك.

في السياق، أعلن المتحدث العسكري المصري العقيد أحمد محمد علي أمس إحباط محاولة تفجير أحد أبراج المراقبة، كما أعلن تدمير عدد كبير من الأنفاق والبيارات المستخدمة في أعمال التهريب بمدينة رفح المصرية.

وأضاف المتحدث أن عناصر "متطرفة" من قطاع غزة وضعت كمية كبيرة من المواد المتفجرة داخل عبوة من البلاستيك تم توصيلها بدائرة كهربائية للتفجير عن بعد من خلال شريحة تليفون محمول.

في المقابل، نفت وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعة لحكومة حماس أمس وجود محاولة من مسلحين في غزة لتفجير برج مراقبة في الجانب المصري من الحدود، معتبرة أن "ذلك يأتي في إطار سياسة الأكاذيب الممنهجة ضد القطاع لتبرير حصاره واستهدافه"، مطالبة بـ"الكف عن هذا الأسلوب المفضوح".