أسدل الستار على القسم الأول لبطولة دوري فيفا (الدمج) بانتهاء الجولة الـ 13 للبطولة، حيث حقق العربي فوزاً ثميناً على الساحل بهدفين لهدف، وبهذا الفوز عاد الأخضر إلى المركز الثالث مجدداً، بعد أن رفع رصيده إلى 26 نقطة، بينما توقف رصيد الساحل عند 13 نقطة في المركز العاشر، كما فاز السالمية على التضامن بثلاثة أهداف من دون رد، ليرتفع رصد السماوي إلى 22 نقطة محتلاً المركز الخامس (له مباراة مؤجلة أمام القادسية)، في حين تجمد رصيد التضامن عند 16 نقطة في المركز الثامن.

Ad

وبدوره، حقق اليرموك الفوز الأول له هذا الموسم على حساب الصليبيخات بهدفين مقابل هدف، ليودع الفائز المركز الأخير للمرة الأولى، ويقبع في المركز الـ 12 برصيد 18 نقطة، بينما تقهقر الصليبيخات إلى المركز الـ 13، بعد أن توقف رصيده عند 7 نقاط.

يذكر أن البطولة ستتوقف حتى 20 يناير المقبل، وذلك لمشاركة المنتخب الوطني الرديف تحت 22 سنة في بطولتي غرب آسيا بقطر، وكأس آسيا بسلطنة عمان.

العربي والساحل

جاء الشوط الأول من مباراة العربي والساحل، الذي اقيم على استاد علي صباح السالم بالنادي العربي، جيد المستوى، وكانت الأفضلية فيه بشكل واضح للاعبي الاخضر، ولم يحتج الفريق إلا إلى دقيقة واحدة حتى يعلن تقدمه بشكل مبكر عبر المهاجم حسين الموسوي الذي ارتقى برأسه لعرضية السوري محمود مواس، ليضع الكرة سهلة داخل شباك مرمى الساحل، مستغلا خطأ لا يغتفر لخط الدفاع والحارس صالح مهدي.

وأجرى المدرب البرتغالي روماو تغييرا مبكرا بنزول المهاجم الصاعد محمد بوعباد، بدلا من الأردني أحمد هايل، لتعرضه للإصابة في الدقيقة 19، ونجح بوعباد في تهديد مرمى الساحل في أكثر من مناسبة، وعلى غير سير الأحداث نجح مهاجم الساحل ناصر الهاجري في إدراك هدف التعادل في الدقيقة 21، مستثمرا تمريرة عرضية وضعته وجها بوجه بالحارس أحمد دشتي، ليسدد داخل الشباك.

بعد الهدف هاجم لاعبو العربي بقوة وأهدروا أكثر من فرصة، أخطرها تسديدة لمواس في الدقيقة 28، أبعدها المدافع عباس أحمد بفدائية من على خط المرمى، لكن الهجمات أسفرت عن هدف التفوق في الدقيقة 41 بتسديدة من بوعباد من داخل منطقة الجزاء سكنت الزاوية الأرضية اليمنى لمهدي، لينتهي الشوط الأول بتقدم العربي بهدفين مقابل هدف.

وتغير الحال تماما في الشوط الثاني، الذي شهد شبه سيطرة من قبل لاعبي الساحل على منطقة المناورات، بعد تبادلهم التمريرات الأرضية السريعة، لكن هجماتهم افتقدت الفاعلية تماما، ولم تصل إلى مرحلة الخطورة، حيث تحطمت على صخرة الدفاع.

في المقابل، تراجع لاعبو العربي للدفاع من دون مبرر، ويبدو ان الحرص في الظفر بنقاط المباراة الثلاث جاء على حساب الأداء الهجومي، ولم تسنح للعربي خلال هذا الشوط إلا فرصة وحيدة في الدقيقة 75، توغل خلالها مواس من الناحية اليمنى ومرر لبوعباد الذي سدد عالية رغم انه كان على بعد خطوات قليلة من المرمى، لينتهي اللقاء بفوز العربي بهدفين مقابل هدف.

السالمية يهزم التضامن

وفي المباراة الثانية بين السالمية والتضامن التي أقيمت على استاد ثامر بنادي السالمية، لم يقدم الفريقان العرض المنتظر منهما في الشوط الأول، رغم البداية القوية من كل منهما، حيث سدد لاعب التضامن محمد حماد في الدقيقة 2 تصدى لها سطام الحسيني، لكن الكرة مرت من بين يديه إلى جوار القائم الأيسر، ورد السالمية بأكثر من هجمة، إلى أن جاءت الدقيقة 24 التي شهدت هدف السبق للسماوي عبر نايف زويد بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت في أقدام أحد المدافعين وسكنت الزاوية العليا اليسرى للحارس.

ثم انخفض الأداء، لينتهي الشوط الأول بفوز السالمية بهدف من دون رد.

وفي الشوط الثاني كشّر السالمية وهاجم بضراوة، لكنه اكتفى بهدفين فقط أحرزهما نايف زويد (الهدف الشخصي الثاني)، وفيصل العنزي في الدقيقتين 54 و60، وتكفل الأردني عدي الصيفي (رغم تألقه) ونايف زويد وفيصل العنزي في إضاعة أربعة أهداف على أقل تقدير، وحرم حكم اللقاء عمار أشكناني التضامن من إحراز هدف "الشرف" قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها، حيث ألغى هدفا صحيحا للبرازيلي إلياس بناء على راية مساعده عبدالله مراد في قرار غير صحيح، لينتهي اللقاء بفوز السالمية بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.

الصليبيخات واليرموك

وفي المباراة الثالثة، التي جمعت الصليبيخات مع اليرموك، أبى لاعبو اليرموك إنهاء الدور الأول للبطولة من دون ترك بصمة، ليحقق الفريق فوزه الأول، والذي قد يشفع للمدرب الإسباني في الاستمرار حتى إشعار آخر، في المقابل ازداد الموقف سوءاً في الصليبيخات بعد هذه الهزيمة.

أحرز الأهداف، عبدالله الفرج وحمد زيدان (اليرموك)، ومشعل ذياب (الصليبيخات).