مصر: «الإخوان» تدشن أسبوع «الصمود» بتظاهرات محدودة

نشر في 26-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 26-10-2013 | 00:01
No Image Caption
• «الإنقاذ» تناقش الدستور و«الشعبي» يبحث التحالف مع «تمرد»
• كشف مخزن للأسلحة الثقيلة بالشرقية
جاءت تظاهرات أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة محدودة أمس في جمعة «الصمود»، وتحولت تظاهرات الجماعة إلى طقس روتيني في نهاية كل أسبوع، منذ فضّ اعتصامات أنصار المعزول 14 أغسطس الماضي.

دشنت جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة في مصر تظاهرات «أسبوع الصمود» بمشاركة آلاف من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، بالقاهرة وعدد من المحافظات.

ووقعت اشتباكات محدودة في عدة مدن بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول خلال المسيرات، بينما نظم أهالي مدينة الإسكندرية تظاهرة لتأييد وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي أمام جامع «القائد إبراهيم».

وفشل أنصار «الإخوان» في احتلال أي من ميادين القاهرة للاعتصام فيها، بعد إغلاق قوات الجيش والشرطة ميادين «التحرير» و»رابعة» و»مصطفى محمود» ومحيط قصر «الاتحادية» الرئاسي، أمام حركة المرور منذ الساعات الأولى من صباح أمس لمنع أنصار «الإخوان» من احتلال تلك المناطق الحيوية.

المادة «219»

في غضون ذلك، شهدت لجنة «الخمسين» لتعديل دستور 2012 المعطل بوادر انفراجة في إحدى أهم نقاط مثار الخلاف داخل اللجنة، بعدما كشفت مصادر لـ«الجريدة» أن هناك اتجاها لدمج المادة «219»، الخاصة بتفسير مبادئ الشريعة الإسلامية مع المادة الثانية من الدستور.

وقال مقرر لجنة نظام الحكم عمرو الشوبكي إن «لقاء رئيس اللجنة عمرو موسى بممثلي حزب النور السلفي باللجنة، مساء أمس الأول، اقترب من الاتفاق على صيغة توافقية يتم من خلالها دمج المادة 219 في المادة الثانية»، مضيفاً أنها ستصبح «اﻹسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة اﻹسلامية المصدر الرئيسي للتشريع والتي تشمل أدلتها الكلية وقواعدها اﻷصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة».

من جهتها، بدأت القوى المدنية في التمهيد لمرحلة الانتخابات البرلمانية مع اقتراب لجنة «الخمسين» من إنهاء عملها نهاية الشهر الجاري؛ حيث تعقد جبهة «الإنقاذ الوطني» اجتماعاً اليوم للاطلاع على المسودة الأولية للدستور.

وقال الأمين المساعد لجبهة الإنقاذ، وحيد عبدالمجيد، لـ»الجريدة» إن «اجتماع اليوم سيتناول المواد النهائية لمسودة الدستور، للتعرف على مدى توافقها مع المواد المقترحة من قبل الجبهة»، مشيراً إلى أن «الجبهة طالبت بإقرار مادة انتقالية تنص على إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وكذلك التشاور فيما يخص نظام الانتخابات».

من جهته، كشف المتحدث الرسمي لـ»التيار الشعبي»، حسام مؤنس، لـ»الجريدة» أن قيادات «التيار» ستعقد اجتماعاً مع شباب حملة «تمرد» خلال الأسبوع الجاري، لمناقشة مقترح «تمرد» بالشروع في تحالف انتخابي واسع يضم القوى المدنية المختلفة، تمهيداً للنزول في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

الدراسة في سيناء

وبعد أربعة أسابيع من التأجيل، أعلن محافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور انطلاق العام الدراسي في المحافظة الحدودية مع إسرائيل وقطاع غزة، اليوم في مؤشر على استعادة الأمن جزئيا في شبه الجزيرة المصرية.

 من جهة أخرى، أعلنت قوات المنطقة الغربية العسكرية على الحدود مع ليبيا حالة الاستنفار، في أعقاب أنباء عن نية عناصر «إرهابية» التسلل إلى الأراضي المصرية، لتنفيذ عمليات بالتزامن مع محاكمة الرئيس المعزول في 4 نوفمبر المقبل. وقال مصدر مسؤول لـ«الجريدة» إن «إجراءات احترازية تم اتخاذها بين القوات المسلحة والشرطة»، مؤكداً أن «هناك تنسيقا كاملاً مع السلطات الليبية لرصد هذه العناصر».

في الأثناء، تمكَّنت عناصر الأمن أمس، من كشف مخزن للأسلحة الثقيلة داخل إحدى المزارع العائدة لأحد قيادات التنظيمات المتطرّفة بمحافظة الشرقية شمال شرق القاهرة.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان إن «عناصر الأمن بالمحافظة أبلغت من مواطنين بوقوع انفجارات واندلاع حريق داخل إحدى المزارع الكائنة بقرية العدلية التابعة لمدينة بلبيس، وتم التعامل مع الحريق وإخماده»، مشيرة إلى أنه «تبيَّن وجود 3 غرف داخل المزرعة تحوي منصة إطلاق قذائف صاروخية من نوع هاون 80 مم مزوّدة بجهاز توجيه، وعدد من صواريخ من نوع غراد أرض – أرض، وقنابل FN الدفاعية، وبندقية آلية محترقة، وصاروخين من نوع آر.بي.جي إلى جانب غرفة رابعة معدة كمعمل لتصنيع وتجهيز المواد المتفجرة».

back to top