«الأبحاث»: إنشاء 5 مراكز بحثية جديدة خلال 3 سنوات
احتفل بتكريم قدامى العاملين والمتفوقين من خريجي البعثات
كشف مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د. ناجي المطيري عن اعتزام المعهد إنشاء عدد من المراكز والوحدات منها مركز لدعم القرار في مجالي الطاقة والبيئة، وتأسيس مركز وطني للهندسة الوراثية، وإنشاء وحدة أبحاث وطنية لإدارة موارد البحار والمحيطات، ومركز لإدارة النفايات، فضلا عن إنشاء مختبر إقليمي للملوثات العضوية، وذلك كله سيتم الانتهاء منه بحلول عام 2017.وأضاف المطيري في كلمة له أمس خلال الاحتفال بتكريم قدامى العاملين للعام 2013-2014، والمتفوقين من خريجي البعثات 2012-2013، أن الخطة الاستراتيجية السابعة للمعهد تعد محورا أساسيا من محاور مشروع التحول الاستراتيجي، لافتا إلى أن هذه الخطة ركزت على خلق سياسات وآليات فعالة للتطوير وضمت برامج طموحة ترتبط بأهداف خطط الدولة التنموية.
البنية التحتيةوقال المطيري إن تطوير البنية التحتية يأتي كجانب مهم من جوانب رؤية المعهد الجديدة فيما يخص تهيئة بيئة العمل في مؤسستنا البحثية، مؤكدا أن العمل شارف على الانتهاء بشكل كامل فيما يخص تشييد المبنى الرئيسي ومركز أبحاث المياه ومن المتوقع أن نبدأ في أعمال التأثيث خلال الربع الأخير من هذا العام، وكذلك الانتهاء من تطوير مبنى أبحاث البترول وتجهيزه، وتتم حاليا عملية الانتقال التدريجي للمختبرات، ومع نهاية هذا العام سوف يتم الانتهاء من تركيب وتشغيل خط أنبوب مياه معالجة لتغذية محطة الأبحاث بكبد بطول 25 كم، وتركيب سور دائم لموقع محطة الأبحاث الزراعية في كبد ومحطة الشقايا للطاقة المتجددة بطول 56 كم، كما تم الانتهاء من تصميم عدد من المشاريع الأخرى منها مشروع مبنى أبحاث إدارة علوم البحار بالسالمية، ومشروع إنشاء مرافق متخصصة لنظم زراعية متكاملة ومتطورة، ومشروع إنشاء مرافق متخصصة لأبحاث وأنشطة التنمية الحضرية بموقع الواجهة البحرية، وتوسعة مرسى سفن الأبحاث بالسالمية، بالإضافة إلى عدد من المشروعات الأخرى.وأوضح أن السنوات القليلة الماضية شهدت عملية تحول كبرى سواء بالعمل على تنفيذ كامل محاور الاستراتيجية السابعة أو في إنجاز جوانب عدة من المحاور الثمانية الأخرى لمشروع التحول الاستراتيجي، مشيرا إلى أن تطوير الكوادر البشرية وتنميتها ومعالجة كافة المعوقات التي تواجهها وتوفير بنية تحتية تمكنها من العمل والإنجاز ستظل على قائمة أولويات عملنا، مضيفا أن الفترة الأخيرة شهدت تنمية فيما يخص قطاع الموارد البشرية سواء في هيكلة القطاع ذاته أو فيما يخص تنمية وتطوير الكوادر البشرية، إذ تم توفير مجموعة من الدرجات الوظيفية لتعيين ذوي الكفاءات بما يتناسب مع خططنا الجديدة وفي العام الأخير ارتفع عدد المعينين الجدد بنسبة 100%عن متوسط إجمالي المعينين في السنوات الأربع السابقة، كانت نسبة الكويتيين منهم 80% كما ارتفعت نسبة الاستعانة بالخبرات العالمية في التخصصات والمجالات النادرة إلى 100% عن متوسط الفترة ذاتها، كما يسير العمل نحو استكمال مشروع نظم معلومات الموارد البشرية والذي سيحقق نقلة نوعية في تحسين الإجراءات ودقة العمل بهذا القطاع.