مصر تودِّع الطوارئ اليوم... وتفتح أبوابها لـ «الدب الروسي»

Ad

جدد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، المحبوس احتياطياً، تمسكه بـ"الشرعية"، واصفاً في بيانٍ أذاعه مؤتمر عقدته هيئة الدفاع عنه أمس ما حدث منذ 3 يوليو الماضي بـ"الانقلاب العسكري المكتمل الأركان".

وأعلن محمد الدماطي محامي الرئيس السابق الذي عزله الجيش أن مرسي يريد الطعن أمام القضاء المصري في قرار وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بعزله من الرئاسة.

وقال الدماطي الذي التقى مرسي أمس الأول مع عدد آخر من المحامين أعضاء هيئة الدفاع عنه، إن "الرئيس يرى أنه يتعين اتخاذ إجراءات قانونية ضد الانقلاب، وهذا الأمر متروك لهيئة الدفاع وستوليه كل همها خلال الفترة المقبلة"، مضيفاً أن "هناك بلاغات يتعين أن تُقدَّم إلى النائب العام باعتبار ما وقع جريمة جنائية، ويمكن كذلك التقدم بدعوى أمام القضاء الإداري باعتبار أن قرار السيسي قرار معدوم".

وأكد الدماطي أن مرسي الذي أطاحه الجيش في الثالث من يوليو الماضي وبدأت محاكمته في الرابع من الشهر الجاري بتهمة التحريض على قتل متظاهرين أمام قصر الرئاسة إبان توليه السلطة "متمسك بالدفع بعدم اختصاص المحكمة".

على صعيد آخر، قررت الحكومة إنهاء حالة الطوارئ وحظر التجول في موعدها المقرر اليوم، بعد تلقيها إبلاغاً رسمياً بقرار قضائي برفع حالة الطوارئ التي فُرِضت في القاهرة و13 محافظة أخرى منتصف أغسطس الماضي بعد فض اعتصامات الإخوان بالقوة.

إلى ذلك، صرح السفير بدر عبدالعاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية أمس بأن الفريق السيسي وزير الدفاع ووزير الخارجية نبيل فهمى سيلتقيان نظيريهما الروسيين اليوم، يعقب ذلك لقاء موسع بين الوفد الروسي والرئيس المصري المؤقت عدلي منصور.

وتأتي زيارة الوفد الروسي في ظل حديث متنامٍ عن تقارب مصري روسي، وعن محادثات بشأن صفقة لتزويد الجيش المصري بأسلحة روسية الصنع.

أمنياً، قُتِل جندي وأُصيب 7 آخرون بجروح بينهم ضابطان، أمس، في هجوم مسلّح شنّه مجهولون على نقطة تمركز أمني جنوب محافظة بورسعيد على الطرف الشمالي لقناة السويس.

من جهة أخرى، ألقت أجهزة الأمن القبض مساء أمس الأول على وزير التموين السابق القيادي الإخواني باسم عودة، وأمر النائب العام بحبسه 15 يوماً احتياطياً بتهمة التحريض على القتل في أحداث "مسجد الاستقامة" التي سقط خلالها قتلى عقب ثورة 30 يونيو.