يختتم اليوم منتخب الكويت لكرة اليد مبارياته في الدور الأول بالبطولة الآسيوية الـ16 للمنتخبات، المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة، والتي تستضيفها البحرين حالياً بلقاء منتخب العراق، كما يلتقي اليوم عُمان والإمارات وقطر واليابان.

Ad

يلتقي منتخبنا الوطني الاول لكرة اليد في الخامسة من مساء اليوم مع منافسه منتخب العراق في ختام مبارياته بالمجموعة الثانية من الدور الأول في البطولة الآسيوية الـ16 للمنتخبات، المؤهلة لنهائيات كاس العالم المقبلة والتي تستضيفها البحرين حالياً، ويسبق هذا اللقاء في الثالثة عصراً مباراة هامة ومصيرية بالنسبة للأزرق تجمع بين منتخبي عُمان والإمارات، وتختتم مباريات اليوم في السابعة مساء بلقاء قطر واليابان.

منتخبنا الوطني وضع مصيره في يد غيره ودخل في حسبة معقدة كان من الممكن تجنبها منذ بداية البطولة لولا الاستهتار والرعونة، فبعد خسارته أمس الأول أمام الإمارات تجمد رصيده عند 4 نقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف عن اليابان ويسعى أولاً للفوز على المنتخب العراقي صاحب المركز الاخير بدون رصيد وانتظار نتيجة مباراة عمان والامارات.

وهناك حالتان فقط تؤهل الأزرق للمربع الذهبي وكأس العالم المقبلة وهما فوز عُمان على الإمارات أو تعادلهما أولاً، وفوز الكويت على العراق ليرفع رصيده الى 6 نقاط.

ففي حالة فوز عمان يتساوى المنتخبان برصيد واحد 6 نقاط لكن الأزرق يتفوق بالمواجهات المباشرة، أما التعادل فيمنح كل منتخب نقطة فيصبح رصيدهما "عمان والامارات" 5 نقاط وبالتالي يتأهل الازرق دون النظر لنتيجة لقاء اليابان وقطر.

احترام الخصم

وتبدو نظريا الفرصة سانحة للأزرق لتحقيق فوز سهل نظراً لتواضع مستوى خصمه العراقي لكن موعد اقامة المباراة، بعد لقاء عمان والامارات ربما يكون عقبة أمام لاعبي الأزرق، وذلك في حالة تأكد خروجهم من سباق المنافسة لان اللاعبين سيدخلون اللقاء بدون روح ولا هدف وسيؤثر ذلك على الأداء دون شك، أما في حالة تجدد أمل الأزرق في المنافسة سيضرب لاعبيه بكل قوة بحثاً عن الفوز وتعويض خسارتهم أمام الإمارات وحسم تأهلهم للدور قبل النهائي وكأس العالم.

والمطلوب من لاعبي الأزرق الاستفادة من درس الامارات بكل ما فيه من "مرارة" واحترام الخصم مهما كان مستواه وعدم التعالي مع ضرورة التركيز على الفوز في اي مباراة لانهم  يمثلون منتخب الكويت.