الأمم المتحدة تتبنى ميزانية تقشفية للفترة 2014-2015

نشر في 28-12-2013 | 12:13
آخر تحديث 28-12-2013 | 12:13
No Image Caption
تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة الجمعة ميزانية تنص على خفض النفقات وخفض عدد الموظفين في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، تحت ضغط الولايات المتحدة والدول الصناعية التي تطبق اجراءات تقشفية.

وبعد مفاوضات شاقة، اتفقت الدول ال193 الاعضاء في الامم المتحدة على الغاء 221 وظيفة في مقر الامم المتحدة في نيويورك وعدم زيادة اجور اكثر من عشرة آلاف موظف في نيويورك ايضا.

وارتفعت ميزانية الامم المتحدة للعامين 2014-2015 الى 5,5 مليارات دولار، اي اقل بخمسين مليون دولار من السنتين الماضيتين.

ورحب جو تورسيلا مسؤول الموارد البشرية في الامم المتحدة بهذه الميزانية، معتبرا انها تشكل تقدما "لالغاء الوظائف التي لا فائدة منها او الفائضة او عفا عليها الزمن" في الهيئة الدولية.

واستمرت المفاوضات الى ما بعد عيد الميلاد لان الولايات المتحدة التي تعد مع اوروبا المساهم الرئيسي في ميزانية المنظمة الدولية، واجهت صعوبات في اقناع الدول النامية التي كانت تصر على الابقاء على ميزانية مستمرة.

وتؤمن الولايات المتحدة نحو 22 بالمئة من الميزانية. وتعد فرنسا وبريطانيا والمانيا واليابان من الدول الرئيسية المساهمة فيها ايضا.

وقال تورسيلا امام الجمعية العامة ان "هذه الاجراءات الجديدة تشكل التزاما جديدا من الامم المتحدة لنظام ميزاني حقيقي في اوقات صعبة لكل العائلات في العالم".

ولا تشمل ميزانية الامم المتحدة نفقات عمليات حفظ السلام التي تتبلغ ميزانيتها السنوية 7,5 مليارات دولار ولا الاموال المخصصة لتشغيل الوكالات الكبرى للمنظمة الدولية مثل صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبرنامج الغذاء العالمي.

back to top