قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن الماريغوانا أقل خطرا من الكحول في تصريح قال إنه لا يعني به تشجيع استخدام المادة المخدرة  المشابهة للهيروين وأنواع المخدرات المختلفة، في الوقت الذي أجازت فيه اثنان من الولايات الأمريكية بصفة قانونية استخدام المخدر  للترفيه وتسمح 18 ولاية اخرى باستخدامه لأغراض طبية.

Ad

وأكد أوباما، في حديث صحفي لمجلة "نيويوركر" الاسبوعية، إنه لا يزال ينظر بسلبية إلى تدخين الحشيش وأن المفاهيم الاجتماعية السيئة حوله قد تغيرت، مضيفا: "وكما هو مثبت، دخنت الحشيشة وأنا صغير ونظرت إليها باعتبارها عادة سيئة لا تختلف كثيرا عن تدخين السجائر الذي بدأت تدخينه في سن صغيرة ولفترة طويلة من حياتي."

وأردف: "لا أعتقد أنها (الماريغوانا) أكثر خطرا من الكحول من حيث التأثير على الفرد المستهلك."

إلا أنه عاد ليضيف: "هذا شيء لا أشجع عليه ولقد أخبرت بناتي بأنها فكرة سيئة ومضيعة للوقت وليس بأمر صحي للغاية."

وكانت ولايتا كولورادو وواشنطن قد أجازتا رسميا استخدام الماريغوانا لأغراض الترفيه، وتتيح 18 ولاية أخرى بجانب مقاطعة كولومبيا استخدام "الحشيشة" لأغراض طبية، رغم أنها لا تزال محظورة بموجب القانون الفيدرالي الأمريكي، وهو قانون لا يعتزم الرئيس تغييره، بحسب البيت الأبيض.

وفي هذا السياق عقب الرئيس الأمريكي: لا ينبغي حبس مستخدميه من أطفال وأفراد لفترات طويلة في السجن في حين قد يكون معدو هذه القوانين ربما فعلوا الشيء نفسه."