ملحم بركات: نجوى كرم «حنونة» ونضال الأحمدية «يا عيب الشوم عليها»

تأييد سياسي مطلق لـ{حزب الله} اللبناني أحد أبرز المواقف التي أطلقها ملحم بركات في برنامج {المتهم}، معتبراً أن ثمة قراراً من دول إقليمية وعالمية بتدمير هذا الحزب، سواء قاتل في سورية أم لا، وقد بدأ تنفيذ القرار منذ حضر أردوغان إلى لبنان، وقال: {حزب الله الأقرب إلى قلبي لأنه حرّر لبنان، وهو اليوم يخاف على وجوده لذا لا يمكنك الطلب إليه بالتخلي عن سلاحه، ولكلّ فريق سياسي هدف معين. أنا مع رأي  السيّدة فيروز كما جاء على لسان ابنها زياد الرحباني}، مشيراً إلى أن الكتائب والأحرار لهما فضل في بقاء لبنان وبقاء المسيحيين، ولـ{حزب الله} فضل في الضغط على إسرائيل كي تخرج من لبنان.

تودد إلى نجوى

بدا بركات في الحلقة كأنه يتودد مجدداً إلى نجوى كرم بعد الخلاف الذي نشب بينهما واتهام شقيقها نقولا كرم بتهديده بالقتل في حال لم يسدد لنجوى المبلغ الذي اقترضه منها، واصفاً إياها بالطيّبة والحنونة وتساعد الجميع، ومعتبراً أن خلافهما دبره أشخاص محيطون بهما لإفساد علاقتهما.

 وعن جوهر الخلاف قال إن نجوى ساعدته في شراء منزل في أميركا من خلال إقراضه مبلغاً من المال على أن يسدّده لاحقاً، لأنّه كان مخنوقاً مادياً، واتفقا على كتمان الأمر، لكن بعد معاتبته لها لدى غنائها في برنامج {أراب آيدول} أغنيات لأحلام وراغب علامة، توترت العلاقة بينهما، وازدادت الأمور سوءاً بعدما أوقع أحد الأشخاص بينهما. وقد حاول الاتصال بها ولكنها لم تجب فشعر بأنها قللت من احترامه ووصلت الأمور بينهما إلى الشكاوى القضائية.

أضاف أن ما نشر أخيراً حول إطلاقه النار على شقيقها غير صحيح، وأنه ملتزم عدم البوح بأي شيء الى حين نشرْ نجوى {الشيك} وورقة {التنازل} في وسائل الإعلام.

تابع: {لا أريد الاجتماع معها، مع أنني أعرف أنّ نفسّيتها طيّبة وكريمة}. عما سبق وصرح به عن علاقة عاطفية تربطه بكرم، حاول المراوغة والتنصل مما قاله من خلال تأكيده بأنه ليس مغرماً بنجوى كرم كما كُتب في مجلة {سيدتي}، وأنه لمّح إلى ذلك في مرحلة ما ليثير الجدل حول نجوى، وليروج لبرنامجها {أرابز غوت تالنت}.

لم يقنع هذا الرد المشاهدين، وجاء الرد من إيمان ابراهيم، صحافية في موقع {سيدتي} التي غردت عبر {فايسبوك}: {اعتاد الموسيقار إطلاق تصريحات ونفيها، ومنها تصريحه المثير عن الفنّانة نجوى كرم في مقابلة مع {سيدتي} قبل أسبوعين، ليعود وينفيه في حلقة الأمس، مؤكداً أنّه لم يقل كلاماً مسيئاً بحق نجوى، رغم أن التسجيل بحوزتنا وبإمكاننا عرضه على موقعنا، فإنّ احترامنا لسن الموسيقار وتاريخه، وثقتنا بأنّ الجمهور يستمع إلى الفنان الكبير يلقي التهم جزافاً ولا يصدقه يمنعاننا من نشر التسجيل».

نفي بالجملة

نفى بركات معرفته بدفع فارس كرم مبلغ عشرين ألف دولار لنجوى بدلاً منه كي يسدّد باقي مبلغ الدين، بعدما دفع أحد الأصدقاء المشتركين 300 ألف دولار، مؤكداً أنه سيعيد المال لفارس في حال كان ذلك صحيحاً، وأنه ليس مفلساً في الوقت الحاضر، إلا أنه لا يملك المال نقداً، بعدما استثمر أمواله في شراء أراضٍ  في لبنان وشقق في أميركا.

كذلك نفى في الحلقة أن يكون وصف ماجدة الرومي بعدم الوفاء، مؤكداً أنه لم يقل هذا الكلام، لكنه قصد أنه لن يتعاون معها مجدداً. وقد ظهر بركات أكثر راحة في حديثه عنها مؤكداً أن الخلاف سببه رفضها أن يتولّى الإشراف على إحدى أغنياتها، وطلبها إلى الموزع جان ماري رياشي تولي ذلك، قال: «نفذ جان -ماري رياشي كلام ماجدة الرومي عندما قلت له ملاحظاتي على أغنيتها، وهي تثق به أكثر مني»، موضحاً أنّه قدّم لها أجمل الأغنيات، وأن نجوى كانت تطلب منه إعطاء هذه الأغنية أو تلك لماجدة لأنها تحاكي لونها، ولم تكن تمنعه كما يُقال، ومشيراً إلى أنه لم يقل يوماً إنّ ماجدة الرومي لا تجيد الغناء، لأنه يخجل من التفوه بكلام كهذا.

وحول ما صرّح به راغب علامة في أحد البرنامج الإذاعية حين قال: «ملحم بركات يغار من حاله فليلتزم الصمت ولا يفلت على العالم وبدل أن يعصّب ليبتكر ألحاناً جميلة»، فرد ملحم قائلا: «راغب مسكين واقع في جورة بدو شي عشرين غطاس يشيلوه منها»، وتابع: «يجب أن ينتبه الفنان إلى عمله وليس إلى المال ليدخل التاريخ. إذا لم تكن فناناً حقيقياً يبصق عليك التاريخ».

أما الهجوم الكبير فكان ضد الإعلامية نضال الأحمدية فقال لها: {من أنت نضال الأحمدية لتقولي عن ملحم بركات كذاب؟ يا عيب الشوم عليها}.