ما الذي شجعك على المشاركة في المسلسلين؟

Ad

اختلافهما عن بعضهما البعض؛ فالأول دراما اجتماعية أما الثاني فدراما تاريخية، ثم لم أخطط للمشاركة فيهما؛ إذ وافقت على المشاركة في «السبع وصايا»، وبدأت تصويره، ثم عُرض عليّ دوري في «سرايا عابدين»، وبالطبع لم أستطع رفضه، ووافقت عليه أيضاً.

ما دورك في «السبع وصايا»؟

أجسد شخصية «مرمر»، فتاة شابة تعمل مصففة شعر ولها ستة أشقاء، يموت الوالد، ويترك سبع وصايا وفقاً لعددهم، وعليهم تنفيذها. يشارك في البطولة: رانيا يوسف، هيثم أحمد زكي، صبري فواز، هنا شيحة، محمد شاهين، وهو من تأليف محمد أمين راضي، إخراج خالد مرعي.

ما الذي جذبك إلى المشاركة فيه؟

كونه ينتمي إلى الدراما الاجتماعية التشويقية التي لا يمكن للمشاهد تمرير حلقة منه من دون متابعتها، ذلك أن أحداثه مترابطة، ولا يجب تجاهل جزء منه لأنه يترتب عليه وقوع بقية الأحداث، ثم دراما المسلسل صعبة، وفكرته مختلفة؛ فالقيمان عليه المؤلف محمد أمين راضي والمخرج خالد مرعي اللذان قدما مسلسل «نيران صديقة» السنة الماضية، يقدمان هذا العام دراما اجتماعية تشويقية أتوقع أن تحقق نجاحاً أيضاً.

هل قبولك المشاركة في العمل يرجع إلى تفضيلك البطولة الجماعية؟

لا تهمني مسميات بطولة جماعية أو فردية، ما يعنيني أن يكون دوري جيداً، وأن يلقى استحسان المشاهد، ثم الفكرة نفسها تحدد وضع الممثلين، هل جميعهم أبطال فيها، أم ثمة واحد فحسب تدور حوله الأحداث. بالنسبة إلى «السبع وصايا» تستلزم فكرته أن يكون كل ممثل فيه بطلا.

هل يمكن للبطولة الجماعية أن تنافس كبار النجوم؟

لم يعد اسم الممثل يفرض، بالضرورة، نجاح العمل الفني، إنما ثمة عوامل أخرى تتضافر لتصل إلى هذه النتيجة، من بينها: أداء الأبطال، العاملون وراء الكاميرا، الصورة الجيدة، الإخراج المتميز، ثم يهتمّ الجمهور حالياً بأدق التفاصيل كالسيناريو والديكور، خلافاً لما كان يحدث في الماضي عندما كان المسلسل من بطولة  نجم واحد، ويستقطب أعلى نسبة مشاهدة.

وماذا عن «سرايا عابدين»؟

أجسد فيه شخصية فتاة تتنكر في زي رجل، حتى لا يتعرف إليها أحد داخل السرايا.

كيف تقيّمين هذه الشخصية؟

 صعبة، مع أن المشاهد يتعرف إلى حيلتها منذ الحلقات الأولى ويتفهم طبيعة الدور، ويتعرف إلى السبب الذي دفعها إلى القيام بذلك. أكتفي بهذا القدر حتى لا أحرق الأحداث.

هل شخصيتك ضمن الأحداث الواقعية للقصة؟

لا بل تمت إضافتها؛ إذ اتخذت المؤلفة هبة مشاري حمادة الخط الأساسي في الأحداث، ثم أضافت بعض الأحداث والشخصيات لإثراء العمل الدرامي، ومن بينها شخصيتي، إذاً لم تكن موجودة ضمن الأحداث التاريخية في تلك الفترة الزمنية، فضلاً عن أنني أتحدث بالعامية وليس بالعربية الفصحى التي تعتمدها بقية الشخصيات.

كيف تصفين الكواليس؟

شهدت الكواليس منافسة قوية بين الفنانين المشاركين في العمل، وهذا يرجع لحرصهم على إخراج طاقاتهم لنجاح المسلسل، واستقطاب استحسان المشاهد.

برأيك، هل عرض المسلسل ضمن السباق الرمضاني في صالحه؟

هذه الأمور منوطة بشركة التوزيع والإنتاج، فهي صاحبة القرار. برأيي، لن يتأثر العرض على شاشة رمضان لأن كمّ المسلسلات المعروضة هذا العام قليل، بالتالي ثمة إمكانية تعرّض أحد الأعمال للظلم.

هل يتأثر «سرايا عابدين» بالعرض الحصري له؟

لا أعتقد ذلك؛ فالمسلسل يُعرض على قناة مجانية وغير مشفرة، ما يعني أنه متاح للمشاهدين، من دون أن يترتب عليهم دفع اشتراك شهري أو سنوي، كما هي الحال مع القناة المشفرة، ثم الدعاية التي رافقته قوية، ولفتت نظر الجمهور قبل عرضه.

برأيك... ما الذي سيجذب المشاهد إلى متابعته؟

كونه دراما تاريخية رائعة، وتم سرد أحداثه ومناقشتها بطريقة متميزة، إلى جانب أنه أكبر إنتاج عربي ضخم، لم أر مثله منذ عرض مسلسل «حديث الصباح والمساء»، سواء من ناحية تكاليف الإنتاج، أو التصوير، أو الفنانين المشاركين فيه الذين وصل عددهم إلى أكثر من 250 فناناً عربياً.

كيف تقيّمين هذا الحضور العربي؟

طالما أن ثمة دوراً بإمكان ممثل تقديمه، مهما كانت جنسيته، فلا مانع من ذلك، ثم «سرايا عابدين» مسلسل عربي، يسمح لأي فنان بالمشاركة فيه ما دام يملك أدوات تمثيلية تساعده في ذلك، إلى جانب أن مصر حاضنة للممثلين العرب منذ سنوات طويلة، وليس هذا العام فحسب.

ومن ينافس «سرايا عابدين»؟

كل الأعمال الدرامية تنافس بعضها البعض في رمضان، لكن يتوقف الأمر على نسبة مشاهدة المسلسل ونجاحه. عموماً، أنا متفائلة به بعد المجهود الذي بذله فريق العمل في تنفيذه.

ما وجه الشبه بينه وبين المسلسل التركي «حريم السلطان»؟

بصراحة، لم أشاهد «حريم السلطان» حتى يمكنني المقارنة بينهما، والحكم على نسبة الشبه فيهما.

وهل انتهيت من تصوير المسلسلين؟

انتهيت من تصوير دوري في الجزء الأول من «سرايا عابدين»، ونبدأ تصوير الجزء الثاني بعد رمضان، وأتابع تصوير دوري في «السبع وصايا» في الشهر الكريم.

ما توقعاتك للسباق الرمضاني؟

ما حدث مع مسلسل «ذات» جلعني لا أتوقع أي شيء في هذا السباق؛ فقد تصورت أنه عمل خاص، وله جمهوره الخاص أيضاً، لكني فوجئت بتحقيقه نجاحاً كبيراً وما زال يحقق نجاحاً في كل مرة يعاد عرضه فيها، بالتالي لا يمكنني التكهن بأن مسلسل هذا النجم أو ذاك أكثر نجاحاً من غيره.

ما جديدك؟

سأستأنف تصوير دوري في فيلم «يوم للستات» بعد عيد الفطر المبارك، من بطولة: إلهام شاهين، نيللي كريم، فاروق الفيشاوي، وإخراج كاملة أبو ذكري.