اكد وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي ان "وجود اعضاء اللجنة التعليمية البرلمانية يعد حافزا وتشجيعا على إنهاء هذا المشروع، ودافعا للقائمين عليه"، مشيرا الى ان السلطتين التشريعية والتنفيذية مهتمة بهذا المشروع بكل جدية، ولاشك في ان تعاون الجهات المختلفة يشكل دورا محوريا في انهاء هذا المشروع الذي ينتظره الكثير.

Ad

وأوضح المليفي، خلال الجولة التفقدية مع أعضاء اللجنة التعليمية لمدينة صباح السالم الجامعية امس، ان هذا المشروع سيكون اضافة معمارية وفنية وعلمية للكويت وشعبها، واضافة للصرح التعليمي كجامعة حكومية مميزة، متمنيا ان تسير جميع الخطط حسب الجدول المعد لها، ولا يحدث اي تأخير في المشروع.

وأضاف ان "من خطط التنمية ان تكون هناك عدة جامعات حكومية وخاصة، وهذا ما نعمل عليه، اضافة الى اقرار قانون الجامعات الحكومية الذي يتيح لنا المرونة في انشاء جامعات حكومية، وسنناقش هذا القانون مع الاخوة في اللجنة التعليمية لاقراره في اقرب وقت".

تقدم ملموس

من جهته، ذكر مدير جامعة الكويت د. عبداللطيف البدر أن هناك "تقدما واضحا وملموسا في انشاء مشروع مدينة صباح السالم الجامعية، حيث اكتملت البنية التحتية للمشروع التي لم تكن موجودة في السابق".

ولفت د. البدر إلى ان "مشكلة الدورة المستندية داخل الجامعة تم حلها، والادارة الجامعية لا تتدخل في الاجراءات الخارجية للوزارات المختلفة"، مبينا ان البرنامج الانشائي لمدينة صباح السالم الجامعية اصبح مستقلا بذاته، وهو الذي يتابع الاجراءات المعنية بالمشروع عن طريق الامانة العامة.

وعن الوقت الزمني لإنهاء المشروع قال: "كان لي رأي منذ توليت زمام الادارة الجامعية بأن المشروع من الصعب ان ينجز في عام 2020، واكدت انه اذا انتهى في هذا الوقت فهذا امر زين، أما الآن وحسبما افاد مدير المشروع فإنه من الممكن الانتهاء منه في اواخر عام 2019 دون الحرم الطبي، وفي حال ارادوا إنشاء حرم طبي فسيتأخر عن العام المذكور".

وحول فصل الحرم الطبي عن الجامعة شدد على ان "هذه قرارات دولة لا قرارات جامعة، ولا يوجد شيء جديد بهذا الخصوص"، لافتا الى ان الطاقة الاستيعابية بالجامعة مرتبطة بعدد أعضاء هيئة التدريس، واقولها بكل صراحة: ليس كل من يحصل على الدكتوراه يعين مباشرة، فهذه جامعة اكاديمية وتحرص على جودة التعليم".

من ناحيته، افاد مدير البرنامج الانشائي بمدينة صباح السالم الجامعية د. قتيبة الرزوقي بأن المشروع من اضخم المشاريع التي تهم المجتمع الكويتي، ويعتبر مشروعا تنمويا.