الراشد والكبيسي يحتفلان بالأعياد الوطنية ضمن «المباركية»
أحيا المغنيان فيصل الراشد وفهد الكبيسي حفلاً غنائياً قدما فيه مجموعة أغنيات خليجية استحسنها الجمهور.
أقيم مساء أمس الأول حفل غنائي بمناسبة الأعياد الوطنية، ضمن فعاليات مهرجان «فرحة المباركية»، شارك فيه المغنيان القطري فهد الكبيسي والكويتي فيصل الراشد وسط حضور جماهيري كبير في «براحة بن بحر» بمنطقة المباركية، قدم الحفل الفنان محمد رمضان.قبل أن تدق الساعة معلنة العاشرة مساء، أطل المغني فيصل الراشد وعقب تحية للجمهور، استهل مشواره بالامسية من خلال أغنية «كما الريشة» من كلمات وألحان الفنان حسين أبوبكر المحضار وهي عربون محبة وامتنان وبطاقة دخول إلى أجواء الحفل، وبالفعل كانت الأغنية طريقاً مفروشاً بالورود أمامه ليواصل بعد ذلك تقديمه لمجموعة من الأغاني منها أغنية «الجنون» إحدى أجمل أغانيه، رددها معه الجمهور: ياربي وش هالجنون الي سكن دمي خلاص ما فيه طاري غير طاريها... هالآدمية أضيع إن شفتها يمي وأتوه في كلمتي وأفقد معانيها.
تميز الراشد بأغنياته الرومانسية والكلمات البسيطة القريبة التي لا تحيد عن طريق وجدان المستمع لذا كان هناك تواصل وتفاعل كبير بينه وبين جمهور المباركية، أشعل الراشد الأجواء من خلال تقديمه لأغنية «يا منيتي» ثم قدم بعد ذلك أغنية «طيارة» من ألحانه وكلمات سعد المسلم، وتركز كلمات الأغنية على العاشق الذي يقطع الأميال حالماً بلقاء محبوبته، وتابع الراشد وصلته الغنائية وسط تفاعل كبير من قبل الجماهير التي حضرت وفرض نفسه مرة أخرى من خلال أدائه لأغنية «الأسمرانية» ومن ثم قدم مجموعة متميزة من أجمل الأغاني وأروعها مثل أغنية «يا عين ماليه» وقدم أيضاً أغنية «يا بنات» واختتمها بأغنية «جنة جنة» وسط ارتفاع كبير لأعلام الكويت.الوصلة الثانية كانت مع المطرب فهد الكبيسي الذي أطل بشوق ولهفة واستقبله الجمهور بحفاوة بالغة وترحيب، الكبيسي ليس بحاجة إلى بطاقة تعريف بالجمهور الكويتي لأنه يعشق أغانيه ويعرف ما الذي قدمه في مشواره من أعمال ناجحة، وكانت بداية وصلته الغنائية في الساعة الحادية عشرة بعد فترة استراحة استمرت نحو نصف ساعة، وأبهر الكبيسي جمهوره بأغنية «هكذا مغرور»، بعد ذلك قدم كلمة شكر وامتنان للجماهير الحاضرة وهنأ الكويت وشعبها بمناسبة الأعياد الوطنية كما عبر عن سعادته الغامرة بالحضور إلى بلده الثاني الكويت.لم تكن اختيارات الكبيسي متوقعة بحيث أبهر الحضور وأشعل المسرح بوصلته الغنائية التي حملت ألواناً عديدة من الغناء، وقدم أغنية «لحظة شوق» بعد ذلك قام بأداء أغنية «ليه أنا أهتم» أعقبها بأغنية رومانسية أخرى «تجي نعشق أكثر» رددها الجمهور الذي وصل إلى مرحلة التطريب «نعشق بعض أكثر وأكثر وننسى الكون بلي فيه... أحبك يالغلا قد ما أقدر وتعشق قلبي وتغليه»، ثم قدم الكبيسي وصلة «ياهل الشوق» والتي تعتبر من روائع الأعمال التراثية في الكويت ثم قدم على التوالي «ما يخذني الا الموت»، «الحب أسرار»، وكان الختام مع الأغنية الوطنية «معشوقتي الكويت». لقطات• كان تلفزيون دولة الكويت حاضراً ونقل الحفل على الهواء على قناة كويت بلس.• قامت محطة الشباب في إذاعة دولة الكويت بنقل الحفل مباشرة للمستمعين، خلال برنامج من تقديم المذيعين أماني البلوشي وبراك المرجاح.• تميز الإخراج التلفزيوني بالدقة في انتقاء الزوايا وكذلك مواكبة الضربات الموسيقية والجمل اللحنية من خلال تقطيع اللقطات وسرعة الانتقال من لقطة إلى أخرى.