بدأ الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس زيارة تستمر يومين إلى سلطنة عمان، التي تعتبر الأقرب إلى طهران من بين دول مجلس التعاون الخليجي، والتي لعبت دوراً بارزاً في المفاوضات التي مهدت للتوصل لاتفاق جنيف النووي المؤقت بين طهران والدول الست الكبرى.

Ad

وسيجري روحاني في مسقط محادثات تتطرق إلى ملفات سياسية واقتصادية، في وقت ينظر مراقبون إلى الزيارة على أنها محاولة لدفع مسقط إلى لعب دور تجاه تقريب وجهات النظر بين طهران ودول مجلس التعاون، خصوصاً السعودية.

وقبل مغادرته طهران إلى مسقط، عبّر الرئيس الإيراني عن رغبته في تحسين العلاقة مع دول الخليج الجارة، ما وضع تحت الضوء الدور الذي يمكن أن تلعبه السلطنة في هذا الإطار.

ووصل الرئيس الإيراني إلى المطار السلطاني الخاص، حيث استقبله نائب رئيس مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد، ووزير الشؤون الخارجية يوسف بن علوي، ليتوجه بعدئذ إلى قصر العلم ويلتقي السلطان قابوس بن سعيد، حيث عقدا لقاءً مغلقاً اقتصر عليهما فقط.

وأكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله أمس تقوية العلاقات الإيرانية - الخليجية.

وقال بن علوي، في تصريح عقب اجتماعه مع روحاني، إن هناك علاقات دبلوماسية بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك مصالح اقتصادية وتجارية مشتركة، متمنياً للعلاقات الإيرانية - الخليجية المزيد من التطور خلال المرحلة القادمة.

وأوضح أنه بحث مع الرئيس الإيراني تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين في كل المجالات، مشيراً إلى أن هناك رغبة مشتركة لتقوية العلاقات بين البلدين وفتح أبواب التعاون في كل المجالات.

(مسقط - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)