انتهت ثاني جلسات هذا الاسبوع في سوق الكويت للاوراق المالية على اللون الاخضر لمؤشرات السوق الثلاثة، حيث ربح السعري 0.27 في المئة، تعادل نحو 20 نقطة خضراء، ليقفل على مستوى 7252.58 نقطة، وزادت نسبة المكاسب على مستوى المؤشر الوزني، لتبلغ ثلث نقطة مئوية تساوي 1.62 نقطة، ليصل الى مستوى 489 نقطة، وكانت نحو ربع نقطة مئوية على مستوى كويت 15 الذي اضاف 3.1 نقاط، ليقفل على مستوى 1194.81 نقطة.

Ad

وتباين أداء حركة التداولات، حيث ارتفعت السيولة، بسبب سيولة طارئة تركزت على سهم اجيليتي، وعبر صفقات محدودة مسبقة بين البائع والمشتري، لتستحوذ على نصف سيولة الجلسة البالغة 29.11 مليون دينار، والتي تداولت عدد اسهم اقل من جلسة أمس الاول، التي لم تتجاوز 132.22 مليون سهم نفذت من خلال 3453 صفقة.

عوامل سياسية

وبعد انزلاق مؤشرات السوق خلال اول تعاملات الاسبوع، وخسارة السعري 1.4 في المئة، عاد امس وعوض نسبة محدودة وبارتداد خجول، حيث لم تزد نسبة التعويض عن ثلث نقطة مئوية، ما عكس بوضوح ان الارتدادة فنية بالدرجة الاولى، لا اكثر، حيث استمرت ضغوطات العوامل السابقة سواء السياسية المحلية او تراجع مؤشرات خليجية انزلقت مرة اخرى امس، خصوصا مؤشر دبي الذي فقد 4 في المئة.

وتميزت الجلسة بالسيولة العالية التي جاءت بشكل طارئ نتيجة تعاملات مسبقة الاتفاق على سهم اجيليتي، اكدها عرض عدة ملايين على سعر معين وشراء بكميات منتظمة، كل صفقة منها مليون سهم، ما اكد ان الصفقات مسبقة الاتفاق على مستوى هذه الاسعار.

وارتدت بعض الاسهم محققة نموا محدودا لم يتجاوز وحدتين على الاكثر، خصوصا الاسهم النشيطة التي اصبحت تتغير في كل اسبوع، ولم تعد هناك سيطرة لمجموعة معينة بعد غياب بعض اللاعبين الاساسيين منها بسبب الايقاف لعدم عقد جمعية عمومية، بعد نفاذ المهلة القانونية لانعقادها بعد اعلان الارباح وهي 45 يوما.

ويترقب المتعاملون جلسة اليوم، حيث ستحدد المعطيات السياسية اتجاهها، ويتوقع ان ينعكس المشهد السياسي على تلك الجلسة والتي تليها، حيث الترقب المشوب بالقلق.

أداء القطاعات

واستطاعت سبعة قطاعات جني مكاسب على مستوى مؤشرها، كان أفضلها رعاية صحية (1,109.8) الصاعد بمقدار 13.7 نقطة، ثم سلع استهلاكية (1,309.2)، بعدما أضاف إليه مقدار 12.49 نقطة، بينما كانت نتيجة خمسة قطاعات أخرى سلبية مع تحقيقها خسائر بلغ أقصاها 8.15 و7.03 نقاط لكل من النفط والغاز (1206.85) وتكنولوجيا (958.72).

وتصدر النشاط سهم أجيليتي بكمية تداول (17) مليون سهم، تلاه بيان (7.8) ثم تمويل خليج (7.3) والبيت (6.4) وإيفا (5.2)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 34% من إجمالي نشاط السوق.

وعلى صعيد الأسهم المرتفعة، جاء جيران ق (59 فلسا) في قمة الترتيب عقب نموه بنسبة (9.3%)، تبعه يوباك (650 فلسا) بحصد أرباح تعادل (8.3%)، وجاء في المراتب الثلاث التالية وط للمسالخ (150 فلسا) وتعليمية (156 فلسا) واستهلاكية (83 فلسا) بتداولات لم تزد على خمسين سهما فقط مع صعود صاحب المرتبة الثالثة بنسبة 7.1%، والرابع بنسبة 6.9% والخامس 6.4%.

وجاء الثمار (100 فلس) في مقدمة ترتيب الأسهم المنخفضة، بعدما فقد ما يعادل 9.1% من قيمته، عقبه بحرية (134 فلسا) الذي تراجع بنسبة 6.9%، وكان الثالث امتيازات (69 فلسا) بعدما هبط 6.8%، أم الرابع فكان المستقبل (152 فلسا) الذي شهد اضمحلالا لقيمته بنسبة 6.2%، ومع تحقيقه خسارة بواقع 5.7% تبوأ متحدة (100 فلس) المرتبة الخامسة بين قرنائه.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه امس على أداء متباين لمؤشراته، حيث انخفض السعري بمقدار 4.07 نقاط مقابل ارتفاع كل من الوزني بمقدار 1.37 نقطة وكويت 15 بمقدار 4.88 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 7,228.93 و488.75 و1,196.59 نقطة على التوالي.

• عقب مضي خمس دقائق على بدء الجلسة، سجلت حركة التداولات تراجعا ملحوظا مع مستواها في افتتاح جلسة أمس الاول، حيث بلغت القيمة المتداولة 565 ألف دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 4 ملايين سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 172 صفقة.

• على مستوى القطاعات بداية الجلسة، حققت ثلاثة منها ارتفاعا في مؤشرها هي صناعية بمقدار 0.72 نقطة، وبنوك بمقدار 6.72 نقاط، وتكنولوجيا بمقدار 3.77 نقاط، بينما تراجع مؤشر ثلاثة أخرى هي اتصالات بمقدار 2.02 نقطة، وعقار بمقدار 5.36 نقاط، وخدمات مالية بمقدار 0.6 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• مع فتور التداولات لم يتجاوز أي سهم من الخمسة الظاهرة في قائمة النشاط حاحز 830 ألف سهم متداول اول عشر دقائق، حيث كان الأول قرين القابضة الذي شهد عمليات بيع عليه، تلاه بنك وربة الذي نجح في حصد بعض المكاسب المبكرة، بينما جرى تداول كل من تمويل خليج ومزايا ومنشآت بنفس الوتيرة دون أن يتأثر سعرها إيجابا أو سلبا.

• تم تداول 133 سهما، ربح منها 56 سهما، وخسر 40 سهما، بينما استقر 37 سهما دون تغير، وهذه اعلى عدد اسهم متداولة خلال هذا الشهر.