دانت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أمس تعميم التعذيب في السجون السورية، معربة عن أسفها لاستعماله أيضاً من طرف بعض المجموعات المسلحة.

Ad

وفي وثيقة من ثماني صفحات تحدثت المفوضية العليا، التي استجوبت 38 شخصا تعرضوا للتعذيب، عن شهادات رهيبة لم تذكر أسماء أصحابها.

ووصف تقرير الأمم المتحدة عدة مجموعات مسلحة "لا سيما الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وأحرار الشام وعاصفة الشمال ولواء التوحيد التي تملك مراكز اعتقال"، حيث يتعرض فيها رجال ونساء وأطفال للتعذيب خصوصا منذ 2013.

وقالت بيلاي إن "النتائج تؤكد ان التعذيب مستخدم بشكل شائع في مراكز الاعتقال الحكومية في سورية، وان بعض المجموعات المسلحة تستعمله ايضا".

(جنيف - أ ف ب)