«السعري» يواصل تقدمه للجلسة الرابعة على التوالي ويربح 40 نقطة

تراجعت حركة التداولات أمس قياساً على جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 33.2 مليون دينار، في حين بلغ عدد الأسهم المتداولة 283.6 مليون سهم بتراجع واضح على مستوى السيولة والنشاط، وجرى تنفيذ العمليات عبر 7.438 صفقة خلال الجلسة.

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أمس في أولى جلسات الأسبوع الثاني في شهر نوفمبر على أداء متباين، إذ ارتفع "السعري" للجلسة الرابعة على التوالي محققا نصف نقطة مئوية ومقتربا مرة أخرى من مستوى 8 آلاف نقطة مسجلا نموا كبيرا هو 40.89 نقطة ليبلغ مستوى 7,980.4 نقطة، في حين انخفض "الوزني" بعشر نقطة مئوية أي بمقدار 0.51 نقطة و"كويت 15" بذات النسبة تقريبا التي تعادل  1.15 نقطة، ليصلا إلى مستوى 466.22 و1,101.29 نقطة على التوالي.

وتراجعت حركة التداولات قياسا على جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 33.2 مليون د.ك بينما بلغ عدد الأسهم المتداولة 283.6 مليون سهم بتراجع واضح على مستوى السيولة والنشاط، وجرى تنفيذ العمليات عبر 7,438 صفقة خلال الجلسة.

الأسعار في نمو مستمر

للجلسة الرابعة على التوالي يستمر مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بالنمو مقتربا من مستوى 8 آلاف نقطة مرة جديدة بعد أن لامسه خلال جلسات نهاية الشهر الماضي، وتحركت أسعار عدة سلع نشطة إلى اعلى محققة مكاسب محدودة في معظمها، وجاء الدعم الرئيسي من خلال أسهم شركات ذات تداولات فاترة كتحصيلات نابيسكو كامكو ودواجن وبحرية، وجميعها أسهم محدودة الدوران دعم بعضها نمو بياناتها المالية بشكل رئيس كتحصيلات ودواجن، في حين سجلت أسهم أخرى مكاسب دون تغيرات جوهرية في بياناتها أو حتى تقديراتها المستقبلية، وإنما جاءت بتداولات بقصد رفع أسعارها.

وكان سهم اجليتي نجمة الجلسة للجلسة الثانية على التوالي، حيث دعمت سيولة الجلسة بشكل واضح بعد تداوله بقيمة 5.7 ملايين دينار متصدرا الأسهم من حيث السيولة، ولكن دون تغيرات سعرية ويبقى متماسكا عند مستوى 740 فلسا، بينما ضغطت مؤشر السوق عدة أسهم محدودة الدوران، ولكنها لم تستطع أن توازن كفة الأسهم الرابحة وكان أبرزها سهمي اتصالات الخاسر 100 فلس وسيتي غروب بخسارة 20 فلسا، وعلى الطرف المقابل كانت تداولات الأسهم القيادية فاترة عدا اجليتي، ولم تسجل تغيرات واضحة ليبقى مؤشرا السوق الوزنيان على الحياد بخسائر محدودة لم تزد عن عشر نقطة مئوية.

أداء القطاعات

حققت ثمانية قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها كان أفضلها النفط والغاز (540.56) الذي ضم إليه مقدار 9.83 نقاط وخدمات مالية (616.09) وتكنولوجيا (481.69) الصاعدين بنفس المقدار 7.1 نقطة، بينما هبط مؤشر أربع قطاعات منها اتصالات (476.08) بمقدار 6.53 نقاط وعقار (665.03) بمقدار 2.75 نقطة.

وتصدر النشاط سهم أنوفست بكمية تداول (30.4) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (24.2) ثم منازل (17.4) وساحل (16.3) وأدنك (13.2)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 36% من إجمالي نشاط السوق.

وحل أولاً في قائمة الأسهم المرتفعة تحصيلات (112 فلسًا) بعدما سجل نموا بنسبة (+9.8%)، عقبه نابيسكو (540 فلسًا) بحصده أرباحا تعادل (+9.1%)، ونال المرتبة الثالثة كامكو (134 فلسًا) مع إضافته ما قوامه (+8.1%) إلى قيمته، وارتفع وثاق (73 فلسًا) بنسبة (+7.4%) ليكون الرابع ضمن الترتيب، أما المرتبة الخامسة فذهبت لفيوتشر كيد (120 فلسًا) بازدياد سعره بنسبة (+7.1%).

وفي المقابل حقق النخيل (116 فلسًا) خسارة بواقع (-7.9%) جعلته الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه اتصالات (1760 فلسا) الهابط بنسبة (-5.4%)، وجاء في المرتبة الثالثة سيتي غروب (455 فلسا) بعدما فقد ما يعادل (-4.2%) من قيمته، وانخفض وطنية م ب (232 فلسا) بنسبة (-2.52%) جراء تداول مئة سهم منه فقط ليكون صاحب المرتبة الرابعة، في حين حل في الخامسة وطنية (158 فلسا) بعدما طرح منه ما نسبته (-2.5%).

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 9.65 نقاط مقابل انخفاض "الوزني" بمقدار 0.31 نقطة و"كويت 15" بمقدار 0.57 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاث إلى مستوى 7,949.16 و 466.42 و 1,101.87 نقطة على التوالي.

• استقرت حركة التداولات مقارنة مع افتتاح جلسة الخميس الماضي، حيث بلغت القيمة المتداولة 1.8 مليون د.ك ووصلت الكمية المتداولة إلى 16.6 مليون سهم، وجرى تنفيذ 490 صفقة بعد مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• سجلت في بداية الجلسة ثلاثة قطاعات نموًا في مؤشرها، هي مواد أساسية بمقدار 4.18 نقاط وسلع استهلاكية وخدمات مالية بمقدار دار حول نقطة واحدة، في حين تراجع مؤشر ستة قطاعات منها النفط والغاز بمقدار 2.45 نقطة وخدمات استهلاكية بمقدار 1.84 نقطة، وثبت مؤشر ثلاثة قطاعات دون تغير هي رعاية صحية واتصالات وتكنولوجيا.

• نشط أول ربع ساعة سهم أنوفست بشكل أكبر من غيره بما يعادل ربع نشاط السوق محققًا مكاسب على مستوى سعره، كما نشط إلى جانبه بشكل أخف منازل وتمويل خليج بأداء إيجابي وساحل وم الأعمال اللذان تداولا عند سعر إقفالها السباق.