«الزراعة»: ندرس وقف استيراد الجمال من دول الجوار

نشر في 06-05-2014 | 00:01
آخر تحديث 06-05-2014 | 00:01
No Image Caption
• البدر لـ الجريدة•: قرار الوقف ذو أبعاد سياسية واقتصادية
• «الصحة»: وفاة حالتين بـ«كورونا» وتعافي الثالثة
بينما أكدت وزارة الصحة وفاة حالتين بفيروس "كورونا" من أصل ثلاث، تدرس هيئة الزراعة وقف استيراد الجمال من دول الجوار خصوصاً من السعودية بعد انتشار الفيروس فيها.

كشف رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية المهندس جاسم البدر عن عقد اللجنة الفنية التابعة للهيئة اجتماعا اليوم لمناقشة التقرير الذي أعدته، بشأن وضع فيروس "كورونا" في البلاد، ومدى تأثيره على الثروة الحيوانية خصوصا الجمال.

وقال البدر لـ"الجريدة" انه على اثر مناقشة التقرير المُعد من قبل اللجنة سالفة الذكر، سيتم اتخاذ قرار بشأن امكانية وقف استيراد الجمال من دول الجوار، خصوصا المملكة العربية السعودية، أو الاستمرار في عمليات الاستيراد حسب خطورة الوضع من عدمه، لافتا إلى أن قرار الوقف ذو أبعاد سياسية واقتصادية، ويجب التريث والدارسة المتأنية قبيل اتخاذه.

وعما يتم تداوله منسوبا إلى منظمة الصحة العالمية بأن "الجمال السبب وراء انتشار فيروس كورونا"، أكد البدر أنه "حتى الان لم يثبت هذا الأمر علميا، وتظل هذه المعلومات في طور الاجتهادات الصحافية غير المستندة الى دليل علمي"، لافتا إلى أن هيئة الزراعة لا تتعامل مع اللحوم المذبوحة، كونها تقع ضمن اختصاصات وزارتي التجارة والبلدية، التي قد تكون سببا في انتقال الفيروس، لكنها تتعامل مع الحيوانات الحية.

وفيات الكويت

وأكدت وزارة الصحة أمس وفاة حالتين متأثرتين بإصابتهما بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وذكر وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. قيس الدويري أن الحالات التي أصيبت بالفيروس توفيت منها اثنتان بينما تعافت الثالثة، كما أفاد بأن هناك الكثير من حالات الاشتباه التي تعاني أعراضا تنفسية وهي ليست مؤكدة وإنما يوجد تشابه مع أعراض الـ"كورونا" أو انفلونزا الخنازير، مؤكداً وجود مختبر متطور في الكويت وكذلك لجنة وطنية ولجان علمية تتابع آخر التطورات.

وأعلن الدويري في تصريح له صباح أمس على هامش افتتاحه مؤتمر الكويت العالمي الخامس للأمراض الوراثية نيابة عن وزير الصحة، عدم وجود أي حالة جديدة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا عدا الحالات الثلاث التي تم الإعلان عنها سابقاً والتي كان اكتشاف الحالة الأولى منها في أكتوبر من العام الماضي، مشدداً على شفافية الوزارة حيال الإعلان عن الحالات حتى قبل وصولها إلى وسائل الإعلام.

الوقاية من الفيروس

وأوضح أن هناك تعاونا مع وزارة التربية وجمعيات النفع العام حول التوعية للوقاية من الفيروس وحملات إعلامية مكثفة تتناول الوقاية والمستجدات، لافتاً إلى ازدياد عدد الإصابات بالـ"كورونا" في المملكة العربية السعودية في المنطقة الغربية في جدة ومكة المكرمة والمنطقة الوسطى في الرياض، مبينا أن مؤتمر طلب الحشود الذي أقيم في المملكة العربية السعودية تناول مناقشة وضع الـ"كورونا" وشفافية السعودية في كشف جميع المعلومات لديها حول تزايد عدد الإصابات خلال شهر ابريل رغم وجود بعض الإشكالات في عدم الاهتمام بمنع العدوى.

ولفت إلى اعتماد وضع بروتوكولات تقلل من انتقال العدوى خاصة بين العاملين في القطاع الصحي الذي شهد الانتشار الأكثر، مؤكداً حرص الجانب الكويتي على التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي لتبادل جميع المعلومات المتاحة عند الحاجة إليها، وكذلك وضع البرتوكولات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية للتعامل مع فيروس الكورونا في جميع حيثياته، متمنيا أن ينحصر هذا التفشي، والا تسجل أي إصابة جديدة بالكورونا في البلاد.

back to top