واشنطن تنظم اجتماعاً جديداً في القدس
• ليبرمان لإجراء انتخابات مبكرة
• «حماس»: المفاوضات مستمرة سراً
• «حماس»: المفاوضات مستمرة سراً
ذكرت تقارير إسرائيلية أمس أن واشنطن تمارس ضغوطا على تل أبيب من أجل التغاضي عن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين قدامى مقابل استئناف المفاوضات.وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجانب الأميركي يستند في ذلك إلى أن المعاهدات الدولية التي وقع عليها الجانب الفلسطيني ليس بإمكانها أن تلحق ضررا بإسرائيل، بل هي معاهدات عامة تتعلق بحقوق النساء والأطفال، وأن المعاهدات تُخضع الفلسطينيين لمراقبة دولية.
ونظم أمس اجتماع ثلاثي جديد في القدس التقى خلاله المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مارتين انديك وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني ورئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات.وعقد مساء أمس الأول لقاء مماثل إلا انه لم يشهد أي اختراق في مواقف الطرفين. وقالت الخارجية الأميركية أمس إن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين أجروا محادثات جادة وبناءة وطلبوا من الولايات المتحدة عقد اجتماع آخر. من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في نيويورك أمس الأول أنه يفضل إجراء انتخابات عامة مبكرة في إسرائيل على الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى التي تعهدت إسرائيل بالإفراج عنهم عند استئناف المفاوضات قبل ثمانية أشهر. لكنه عاد وأوضح أنه يؤيد استمرار المفاوضات إذا سحب الفلسطينيون طلب الانضمام إلى المعاهدات الدولية.في المقابل، انتقدت حركة «حماس» استمرار اللقاءات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وجدّدت مطالبتها بوقف المفاوضات بشكل تام.وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح إن «استمرار اللقاءات بين وفد السلطة والعدو الإسرائيلي بالوساطة الأميركية، يوضح أن المفاوضات مع الاحتلال متوقفة شكلاً وعلناً ومستمرة سراً».(القدس، تل أبيب –رويترز، أ ف ب)