قال العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ان انعقاد القمة التي تستضيفها دولة الكويت في دورتها ال25 والتي تبدأ اعمالها الثلاثاء المقبل يتزامن مع حاجة الدول العربية الماسة لاستعادة زخم العمل العربي المشترك كاطار لمواجهة التحديات.

Ad

واضاف في مقابلة مع صحيفة (الحياة) التي تصدر في العاصمة البريطانية لندن في عددها اليوم ان القمة تنعقد في وقت يواجه فيه العالم العربي تحديات مصيرية وسط تغيرات اقليمية وعالمية مستمرة.

واكد الملك عبدالله الثاني ضرورة توظيف هذا المنبر العربي المحوري وكل المنابر العالمية الاخرى لتقريب المواقف العربية في التعاطي مع التحديات.

وقال "لنتذكر ان بعض القوى استغلت ضعف التضامن العربي للتأثير في الازمات التي يواجهها العرب بما يخدم مصالحها".

واشار الى ان التركيز على المشاكل والاولويات الداخلية يسود اجواء العمل العربي.

وأعرب عن الأمل ان تشكل هذه القمة فرصة لمعالجة هذه الحالة والتركيز على التكامل العربي الذي يعد الحل الحقيقي للتحديات السياسية والامنية والاقتصادية.

وعن المشاركة الاردنية في القمة قال الملك عبدالله الثاني انها ستركز على مركزية القضية الفلسطينية ودعم مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما يلبي طموح الشعب الفلسطيني باقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ويكفل في نفس الوقت حقوق الاردن ومصالحه العليا المرتبطة بقضايا الحل النهائي.

واضاف ان المشاركة الاردنية ستركز ايضا على الازمة السورية وتبعاتها على الاردن ومنطقة الشرق الأوسط والعالم.

وشدد على ان الأردن يحرص على انجاح الحل السياسي للأزمة السورية باعتباره الحل الوحيد الذي ينهي المعارك الدامية ويفضي للدخول في مرحلة انتقالية شاملة تنهي النزاع المسلح وتحتوي تداعيات الكارثة الانسانية وتنامي التطرف.