اتهام جديد لمرسي بالتخابر... والقبض على «أنصار الشريعة»

نشر في 31-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 31-03-2014 | 00:01
No Image Caption
• مقتل صف ضابط وإصابة 3 مجندين في سيناء • تحطيم سيارة رئيس جامعة الأزهر وسقوط طالب

كشف وزير الداخلية المصري أمس عن تفاصيل جديدة في قضية "التخابر"، المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي، في وقت سقط صف ضابط قتيلاً، بينما أصيب 3 مجندين في عملية إرهابية بسيناء.

أعلن وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم أمس، تفاصيل جديدة في قضية «التخابر مع جهات أجنبية»، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين، قائلاً إن «تحريات الأمن الوطني توصلت إلى أن المتهمين اتفقوا فيما بينهم على الاستيلاء على العديد من الوثائق والتقارير ذات الصلة بتسليح القوات المسلحة والأمن القومي، وتكليف القيادي الإخواني أمين الصيرفي، المحبوس حالياً على ذمة القضية، بصفته سكرتير رئيس الجمهورية السابق، بتهريب تلك الوثائق، إلى الدوحة لتسليمها إلى مسؤول قطري».

وأكد الوزير، خلال مؤتمر صحافي للكشف عن تفاصيل 7 قضايا تتعلق بالإرهاب، أن «الوثائق المهربة كان يتم الإعداد لإرسالها إلى أحد أجهزة المخابرات، التي رصدت أجهزة الأمن المصرية تعاملها مع المتهمين وقتذاك، والتابعة للدول التي تدعم مخططات التنظيم الدولي للإخوان؛ وذلك في إطار استكمال مخططهم لإفشاء أسرار البلاد العسكرية، ذات الصلة بالأمن القومي وزعزعة الأمن والاستقرار وإسقاط الدولة المصرية».

وأفاد بأنه تم إلقاء القبض على أعضاء في تنظيم «أنصار الشريعة في أرض الكنانة» المتشدد، الذين ارتكبوا «19 حادثاً إرهابياً» ضد رجال الشرطة والأمن خلال الأشهر القليلة الماضية، قائلاً إن «الدولة تواجه الآن مخططاً إخوانياً إرهابياً تقوده قيادات التنظيم الدولي في الخارج، في محاولة يائسة لإفشال ثورة 30 يونيو».

سيناء

ميدانياً، قتل صف ضابط في الجيش، وأصيب 3 مجندين لقوات الأمن المركزي أمس، إثر استهداف مسلحين مجهولين للحافلة التي كانت تقلهم أمس على طريق «العريش- رفح» في محافظة شمال سيناء، في طريقهم لقضاء إجازاتهم. وقال مصدر أمني لـ»الجريدة» إن «المسلحين هاجموا الحافلة بإطلاق نار كثيف بواسطة أسلحة سريعة الطلقات ولاذوا بالفرار».

وقال شهود عيان إن «قافلة نقل المجندين ضمت 10 حافلات، وكادت تقع كارثة لولا تدخل مدرعات الحراسة بإطلاق الرصاص بكثافة على المهاجمين»، بينما أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» مسؤوليتها عن الهجوم على حافلة الجيش.

تظاهرات

وفي محيط جامعة «الأزهر» وقعت أمس اشتباكات عنيفة بين طلاب جماعة «الإخوان» وقوات الأمن، كما وقعت اشتباكات أقل حدة في جامعات «القاهرة» و«عين شمس» و«السويس» و«حلوان»، ردد طلاب «الإخوان» خلالها الهتافات المناهضة لشيخ الأزهر وقوات الجيش والشرطة، فضلاً عن رفع لافتات تحمل شعار «رابعة».

طلاب «الإخوان» حاصروا المبنى الإداري لجامعة الأزهر، وحطموا سيارة رئيس الجامعة د. أسامة العبد، ما أدى إلى تدخل قوات الأمن المركزي لحمايته، لتندلع المواجهات بين الطرفين، حيث طاردت الشرطة الطلاب بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، بينما رد الطلاب باستخدام الحجارة وزجاجات المولوتوف، وأعلنت وزارة الداخلية مقتل طالب خلال الاشتباكات.

وفي إطار مساعيهم لتعطيل قرار رئيس الجامعة بفصل 150 طالباً لمشاركتهم في أعمال عنف، أحرق طلاب «الإخوان» سيارة شرطة خارج الحرم الجامعي للأزهر، داعين إلى الامتناع عن الدراسة بجميع كليات الجامعة حتى الإفراج عن زملائهم المعتقلين.

 وقال مصدر بجامعة الأزهر، إن «إجمالي الطلاب الذين تمت إحالتهم لمجلس التأديب وفصلهم من المدينة الجامعية والجامعة بلغ 700 طالب وطالبة منذ بداية العام الدراسي».

على صعيد آخر، اتهمت حملة المرشح الرئاسي المحتمل القطب الناصري حمدين صباحي، من وصفتهم بـ«مجهولين مدفوعين من خصوم سياسيين» بالاعتداء على عدد من شبابها وكوادرها بالإسكندرية أثناء تنظيم عدد من السلاسل البشرية أمس الأول، بينما اتهمت أمانة حزب «التحالف الشعبي الاشتراكي»، بالمدينة الساحلية، في بيان صحافي، أنصار المشير السيسي، بالاعتداء على أنصار صباحي.

back to top