«الصحة»: علاج «إيبولا» في المستشفيات الحكومية

نشر في 12-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 12-08-2014 | 00:01
طالبت الهيئات الخيرية بتجنُّب السفر إلى إفريقيا وتأجيل سفر عمالة القارة إلى دولها
جددت وزارة الصحة تأكيدها خلو الكويت من أي إصابات بفيروس «إيبولا»، مؤكدة أنها أوصت بعلاج الحالات المؤكدة أو المشتبه في إصابتها بالفيروس في المستشفيات الحكومية فقط، إذا ما ظهرت تلك الحالات.

تحسباً لظهور أي حالات إصابة بفيروس «إيبولا» في البلاد، أوصت وزارة الصحة بعدم علاج الحالات المؤكدة أو التي يشتبه في إصابتها بالفيروس بمستشفيات القطاع الخاص، والعمل على تحويل كل الحالات إلى القطاع الحكومي للتعامل معها وفق الإجراءات الفنية والاحترازية الصادرة، مبينة أنه تم تشكيل فريق للتدخل السريع للتعامل مع حالات «إيبولا» يضم أطباء من طب أمراض الدم.

وجددت الوزارة، في بيان لها أمس، تأكيدها خلو الكويت من أي إصابات بالفيروس، مشددة على قيامها بمتابعة آخر المستجدات على الساحة الدولية، بالتنسيق مع المنظمات الصحية الدولية ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية المطلوبة من الجهات المعنية داخل الوزارة وخارجها.

تجنب السفر

وقالت إن «مسؤولين صحيين عقدوا عدة اجتماعات للوقوف على الوضع الدولي للفيروس في الدول الموبوءة بغرب إفريقيا، ومناقشة المستجدات والإجراءات الاحترازية الإضافية الواجب إتباعها»، موضحة أن من تلك الإجراءات ضرورة التشدد في مراقبة القادمين من الدول الموبوءة، ومنع وصول المرض إلى البلاد.

وحثت الوزارة جميع المواطنين والمقيمين على تجنب أو تأجيل السفر إلى الدول الموبوءة، والتي تشمل سيراليون ونيجيريا وليبيريا وغينيا، وخصوصا الأفراد والجهات والهيئات الخيرية المتعاملين مع تلك الدول، فضلاً عن فئات الطلبة والعمالة والخدم، مع حث المواطنين وكفلائهم على تأجيل سفر تلك الفئات إلى دولها للسيطرة على المرض في تلك الدول، إلا في حال رغبتها في مغادرة البلاد نهائيا دون عودة.

وثمنت «الصحة» الجهود المبذولة من وزارة الداخلية بوقف سمات الدخول للعمالة القادمة من الدول الموبوءة بالفيروس، مشيرة إلى أنها شددت الإجراءات الاحترازية على المنافذ الجوية والبحرية للقادمين من تلك الدول ليتم فحصهم بشكل مباشر وغير مباشر، مع تحويل الحالات المشتبه إصابتها إلى العزل للتقييم والعلاج، مع الاستمرار في تطبيق آلية المراقبة الصحية للقادمين من خلال مراكز الصحة الوقائية لمدة 21 يوما.

تدريب الكوادر

وأوضحت أنه نظراً لإجراءات تحديث مبنى مستشفى الأمراض السارية، فإنها اتخذت آلية جديدة لعزل وتحويل الحالات المؤكدة بغرف العزل بمركز التأهيل الرئوي تحت إشراف أطباء «السارية»، والذي تتوفر فيه غرف بمواصفات العزل المطلوبة مع توفر خدمات الرعاية الطبية المركزة.

وأكدت أنها وجهت إدارة المستودعات الطبية إلى توفير أي احتياجات إضافية لإجراءات منع العدوى والتشخيص المخبري ومستلزمات منع العدوى، كما تم توجيه الإدارات المختصة إلى تحديث الإجراءات الفنية لمنع العدوى والتشديد على تطبيقها بشكل فعال وسليم، والعمل على تدريب الكوادر الطبية والفنية على كيفية التطبيق الأمثل لإجراءات منع العدوى في القطاعين الحكومي والخاص.

وبينت أن وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي أعطى توجيهاته لقيام الجهات المعنية بالتوعية الصحية وبذل الجهود لنشر رسائل صحية من خلال «تويتر» وموقع وزارة الصحة وعمل بعض المطبوعات للتعريف بالمرض وطرق الوقاية وإجراءات مكافحة المرض بالكويت.

وأوضحت أنه تمت دعوة خبراء من منظمة الصحة العالمية للاطلاع وتقييم الإجراءات المتخذة من قبل دولة الكويت مع استمرار التواصل مع منظمة الصحة العالمية للوقوف على آخر المستجدات بخصوص التوصيات العالمية ووضع المرض عالميا، لافتة إلى أن وفدا من وزارة الصحة سيشارك في الاجتماع الخليجي للمكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون المزمع عقده في الرياض غداً الأربعاء.

back to top